الركراكي يمنح العيناوي فرصة أخيرة وأفلاي يفشل في ثني درويش عن تمثيل المغرب

26 مارس 2024
الركراكي منح فرصة أخيرة لنائل العيناوي (بودا مينديز/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، يمنح نائل العيناوي، جناح نادي لانس الفرنسي، آخر فرصة لتحديد ما إذا كان سيمثل المغرب أو ينضم إلى منتخب فرنسا تحت 23 عامًا، بعد أن طلب اللاعب مهلة للتفكير.
- الركراكي يخطط لاستدعاء العيناوي مرة أخرى لمعسكر تدريبي قادم لـ"أسود الأطلس"، في محاولة لإقناعه باللعب للمنتخب المغربي، معتبرًا هذه الدعوة الأخيرة ولن يكررها.
- في سياق متصل، صهيب درويش، لاعب إكسيلسيور الهولندي، يختار تمثيل المنتخب المغربي تحت 23 سنة، متجاهلاً محاولات إبراهيم أفلاي، اللاعب السابق لمنتخب هولندا، لثنيه عن هذا القرار، مع أمل المشاركة في أولمبياد باريس 2024.

سيمنح المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي آخر فرصة لجناح نادي لانس الفرنسي نائل العيناوي، من أجل حسم قراره النهائي سواء بتمثيل المنتخب المغربي في المرحلة المقبلة، أم بالانضمام إلى صفوف منتخب فرنسا تحت 23 عاماً، في الوقت الذي سبق لمسؤولي الاتحاد المغربي لكرة القدم أن تواصلوا معه من أجل خوض نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا التي أقيمت في ساحل العاج، غير أن اللاعب طالب بمهلة من أجل التفكير قبل حسم قرار اللعب لـ"أسود الأطلس".

وحصل "العربي الجديد"، الثلاثاء، على معلومات من مصدر مقرب من الركراكي، رفض كشف هويته، أكد من خلالها أن الأخير سيعود لمنح اللاعب نائل العيناوي فرصة جديدة، وذلك عبر استدعائه من جديد إلى صفوف "أسود الأطلس" في معسكر تدريبي قادم.

وفي هذا الإطار، تحدث المصدر: "وليد الركراكي سيعود لمنح فرصة جديدة للاعب نائل العيناوي، بالرغم من أنّه حاول الاعتماد على نجم لانس الفرنسي في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج، إلا أن الأخير رفض الانضمام إلى صفوف المنتخب المغربي وطالب بمهلة للتفكير قبل حسم قراره، وفي الفترة القادمة سيعود الركراكي لاستدعاء اللاعب، لكنها ستكون المرة الأخيرة التي يفعل فيها ذلك، ولن يعود إلى تكرارها".

وتابع المصدر: "نعرف أنّ اللاعب تعرّض لضغوط في الآونة الأخيرة، لكننا نعلم أيضاً أنّ والده البطل المغربي السابق في رياضة التنس يونس العيناوي قد يساعده على حسم قرار اللعب رفقة المنتخب المغربي مستقبلاً".

وفي سياق متصل باللاعبين المغاربة أصحاب الجنسية المزدوجة، فقد فشل لاعب منتخب هولندا سابقاً المنحدر من أصول مغربية إبراهيم أفلاي الذي يعمل في الوقت الحالي مع الاتحاد الهولندي لكرة القدم، في ثني لاعب نادي إكسيلسيور الهولندي، صهيب درويش، من أجل عدم تمثيل المنتخب المغربي مستقبلاً، وذلك رغم الاتصالات التي تلقاها اللاعب مؤخراً من مسؤولين في الاتحاد الهولندي، إلا أنه قرر الانضمام إلى صفوف منتخب المغرب تحت 23 سنة.

ويأمل اللاعب أن يشارك رفقة كتيبة المدرب طارق السكتيوي في نهائيات أولمبياد باريس 2024، وهو الذي كان ضمن مجموعة من النجوم المغربية في هولندا، والتي قدمها كشاف الاتحاد المغربي لكرة القدم عن المواهب في الأراضي المنخفضة لمسؤولي الاتحاد المغربي من أجل ضمها إلى صفوف "أسود الأطلس".

المساهمون