الركراكي ونتائج المغرب... صحوة أم مواجهة فرق ضعيفة؟

17 أكتوبر 2024
الركراكي في لقاء ضد تنزانيا في الكان، 17 يناير 2024 (Getty)
+ الخط -

واصل منتخب المغرب، بقيادة مدربه وليد الركراكي (49 عاماً)، نتائجه الرائعة، في التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا، التي ستقام في المملكة عام 2025، بعدما أمطر رفاق النجم يوسف النصيري شباك منتخب جمهورية أفريقيا الوسطى، بأربعة أهداف مقابل لا شيء، مساء أول من أمس الثلاثاء.

صحيح أن منتخب المغرب ضمن المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا المقبلة، لكونه مستضيف المسابقة القارية، لكن نتائج كتيبة المدرب، وليد الركراكي، في التصفيات تكشف عن الكثير من الأسرار، حول العمل الذي يقوم به الجهاز الفني لـ "أسود الأطلس"، بعدما حقق الفريق أربعة انتصارات متتالية، وبات يتصدر المجموعة الثانية (12 نقطة)، ولم تتلقَ شباكه سوى هدف وحيد.

لكن منتخب المغرب لم يواجه فريقاً من الصف الأول في القارة، خلال التصفيات، بعدما أوقعته القرعة في المجموعة الثانية، رفقة منتخبات: جمهورية أفريقيا الوسطى والغابون وليسوتو، إلا أن النتائج العريضة توحي أن وليد الركراكي تجاوز أزمة الانتقادات الحادة، التي تعرض لها في الفترة الماضية، بعد الخروج من كأس أمم أفريقيا بساحل العاج، في بداية العام الحالي.

بلغة الأرقام، استطاع وليد الركراكي إعادة الإيقاع لنجوم "أسود الأطلس"، الذين خاضوا مواجهتين في شهر يونيو/ حزيران الماضي، بالتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، وحققوا الفوز على زامبيا بهدفين مقابل هدف، واكتسحوا بعدها منتخب الكونغو بسداسية نظيفة، بفضل الصحوة، التي عاشها رفاق المُهاجم يوسف النصيري.

ورغم أن وليد الركراكي خسر جهود نجم نادي ريال مدريد الإسباني، إبراهيم دياز، ومدافع مانشستر يونايتد الإنكليزي، نصير مزراوي، وجناح غلطة سراي التركي، حكيم زياش، فإنه وجد العديد من الحلول، التي من شأنها دكّ شباك الخصوم دون تلقي الأهداف، وهو ما نجح فيه "أسود الأطلس"، حتى الآن في التصفيات الأفريقية، لكن الأهم بالنسبة للجماهير المغربية هو رؤية رفاق القائد أشرف حكيمي يصعدون على منصة التتويج في المسابقة القارية، التي ستقام على أرضهم، بالإضافة إلى خطف بطاقة التأهل إلى مونديال 2026.

المساهمون