الركراكي قاد الوداد المغربي لإنجازات تاريخية و4 مدربين أضاعوا الألقاب

10 يوليو 2023
الركراكي حقق نجاحات كبيرة مع الوداد (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

أنهى نادي الوداد الرياضي المغربي، منافسات موسم 2022ـ2023 برصيد خالٍ من التتويجات، رغم أنه نافس بقوة على الألقاب في مختلف المسابقات، التي شارك فيها، غير أنه لم يقدر على إسعاد جماهيره وإهدائهم لقباً.

ولا يعكس فشل الوداد هذا الموسم، النجاحات التاريخية التي حققها الموسم الماضي، بقيادة مدربه وليد الركراكي، الذي قاد الفريق للحصول على دوري أبطال أفريقيا بعد لقاء كبير أمام الأهلي المصري، فضلاً عن التتويج بالدوري المغربي، وبالتالي حصد الفريق بقيادة مديره الفني السابق أهم التتويجات.

وخلال بداية هذا الموسم، رحل الركراكي عن الوداد، لينحت مسيرة بطولية وتاريخية مع "أسود الأطلس" عندما قادهم إلى المربع الذهبي في مونديال قطر 2022 في إنجاز تاريخي لكرة القدم العربية والأفريقية، لكن في الأثناء فإن الوداد استعان بأربعة مدربين، تداولوا على إهدار التتويجات.

فخلال بداية الموسم، قاد المغربي حسين عموتة الفريق، ورغم نجاحاته السابقة، فإنه فشل في "السوبر الأفريقي" وخسر أمام نهضة بركان، ليفقد الوداد أول لقب في هذا الموسم، رغم أنه كان يبدو مرشحاً للتتويج، بعد عرضه القوي في نهاية الموسم السابق، ليرحل عموتة بعد 11 لقاء.

وبعد لقاء قاد فيه المدرب حسام بنعبيشة الفريق، تعاقد الوداد مع التونسي مهدي النفطي، الذي كان يُنظر إليه على أنه سيكون الركراكي الجديد، لكنه فشل في المهمة خاصة في نهائيات كأس العالم للأندية، ليرحل عن الفريق بعد أن قاده في 11 مباراة.

ولجأ الوداد مجدداً إلى مدرب أجنبي من خلال التعاقد مع الإسباني خوان كارلوس غاريدو، الذي قاد الفريق في 13 لقاء دون أن يحقق الوداد النتائج المتوقعة، ما دفع إدارة النادي إلى التخلي عنه قبل نصف نهائي دوري الأبطال خوفاً من إهدار المزيد من الوقت والنقاط في الدوري.

واختارت إدارة النادي المدرب البلجيكي سفين فاندنبروك لقيادة الوداد في نهاية الموسم، لكنه فشل في دوري أبطال أفريقيا بخسارة أمام الأهلي المصري، ولم يقدر على تعويض الفارق عن الجيش الملكي في سباق الدوري ليخسر اللقب، ثم خسر في كأس العرش في نصف النهائي أمام الرجاء.

وحصاد الوداد كان كارثياً فرغم التعاقد مع أربعة مدربين، فإنه لم يتوج بالألقاب وكان موسمه للنسيان، خاصة وأنّ الوداد كان يحلم بأن يقترن نجاحه هذا الموسم، بالنجاحات التاريخية للمنتخبات المغربية في مختلف المسابقات، حيث غاب الاستقرار الفني بما أن كل مدرب يقود الفريق بين 10 و13 مباراة، حسب أرقام موقع "ترانسفير ماركت".

المساهمون