الركراكي في قلب الانتقادات بعد خسارة المغرب الأولمبي ولماذا؟

تعرض المدير الفني لمنتخب المغرب، وليد الركراكي (48 عاماً)، لانتقادات قوية من الجماهير المغربية، عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بعد خسارة المنتخب الأولمبي المغربي أمام إسبانيا (2-1)، في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب فيلودروم في مرسيليا، أمس الاثنين، لحساب الدور نصف النهائي من منافسات كرة القدم لدورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس الفرنسية حتى 11 أغسطس/آب الحالي.

ووجد المدرب وليد الركراكي نفسه في قلب عاصفة من الانتقادات، بعدما انتشرت صورة على نطاق واسع، يظهر فيها بين شوطي المباراة، وهو يعطي تعليماته للاعبي المنتخب الأولمبي المغربي، في الممر المؤدي إلى غرفة تبديل الملابس، كما لو أنه مدربه الرسمي، عوض ترك هذه المهمة للمدرب طارق السكتيوي (46 عاماً)، المسؤول الأول عن منتخب المغرب تحت 23 سنة، وهو من يجب أن يوجه لاعبيه، ويحدد لهم الخطة المناسبة.

وحمّل متابعو المنتخب الأولمبي المدرب وليد الركراكي مسؤولية الخسارة أمام إسبانيا، بسبب محاولته سحب البساط من زميله طارق السكتيوي، متجاوزاً صلاحياته مدرباً للمنتخب الأول، بغض النظر عن كونه مسؤولاً أيضاً عن منتخبات الفئات السنية. ووفقاً لما جاء في تعليقات عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، لم يحترم المدرب الركراكي صلاحيات زميله في المهنة، وربما كان وراء إشراك، إلياس بن صغير، أساسياً منذ انطلاق المباراة أمام إسبانيا، وهو الجناح الأيسر، عوض الاعتماد على ياسين كيشطا، أو بنيامين بوشواري، اللذين يجيدان اللعب في مركز وسط الملعب.

كرة عربية

التحديثات الحية

مواهب منتخب المغرب الأولمبي.. خزان جديد يُهدد كتيبة الركراكي

وتطالب الجماهير المغربية رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع، بضرورة إبعاد المدرب وليد الركراكي من محيط المنتخب الأولمبي في مباراة تحديد الفائز بالميدالية البرونزية أمام منتخب مصر، الخميس القادم، على ملعب مدينة نانت الفرنسية، وذلك حتى يتحمل المدرب السكتيوي مسؤوليته كاملة في حال الإخفاق.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها المدرب وليد الركراكي لانتقادات قوية من الجماهير المغربية، حيث سبق أن اتهم بالضلوع في إقالة مدرب الأولمبي المغربي السابق، عصام الشرعي، في فبراير/شباط الماضي، وتعويضه بطارق السكتيوي.