الحكم ديفيد كوت في مأزق بسبب بطاقة صفراء

27 نوفمبر 2024
ديفيد كوت خلال مباراة في الدوري الإنكليزي، 2 يناير 2022 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يخضع الحكم ديفيد كوت للتحقيق من قبل الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم بسبب مزاعم إشهاره بطاقة صفراء للاعب ليستفيد صديقه من المراهنات، مما يزيد من مشاكله المتواصلة.
- تعود الحادثة إلى عام 2019 عندما أشهر كوت البطاقة الصفراء للاعب ليدز يونايتد، إزجان أليوسكي، وأرسل رسالة لصديقه تتعلق بالمراهنة، مما أدى إلى إيقافه لأكثر من خمس سنوات.
- كوت، الذي وُلد في نوتنغهام وبدأ التحكيم عام 2010، حصل على الشارة الدولية من فيفا عام 2020، لكنه لم يُشرف على أي مباراة مؤخراً.

يخضع الحكم الموقوف، ديفيد كوت (42 عاماً)، للتحقيق من قبل الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، مع انتشار مزاعم حول إشهاره بطاقة صفراء للاعب كي يستفيد أحد أصدقائه مالياً من المراهنات، بحسب ما ذكرته صحيفة ذا صن البريطانية اليوم الأربعاء، في فضيحة جديدة ستزيد من متاعبه المتواصلة.

وأكدت صحيفة ذا صن، أنّ الحادثة تعود إلى عام 2019، حين أشهر كوت البطاقة الصفراء في وجه لاعب فريق ليدز يونايتد، إزجان أليوسكي، قام بعدها بإرسال رسالة نصية إلى صديق له قال فيها: "أتمنى أن تكون قد وضعته كما تحدّثنا"، ليأتي هذا التحقيق الجديد بعدما غرق الحكم الإنكليزي في بحر من المشاكل والأزمات في الفترة الماضية، إثر انتشار مقطع فيديو مسرّب له يُهين فيه المدرب الألماني يورغن كلوب ونادي ليفربول، إضافة إلى مزاعم تعاطيه الكوكايين خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية، بعد تداول فيديو تناول فيه مادة بيضاء على الطاولة.

وأُوقف الحكم كوت، الذي كان ضمن النخبة في كرة القدم الإنكليزية، لأكثر من خمس سنوات، بقرار من الاتحادين الإنكليزي والأوروبي لكرة القدم، ولم يُشرف على أيّ مباراة خلال الأشهر الماضية، مع العلم أن متحدثاً باسم لجنة الحكام بالدوري الإنكليزي، أكد لشبكة قنوات سكاي سبورتس أنه يجب تفسير هذه الوقائع التي تُعد اتهامات خطرة للغاية.

ووُلد ديفيد كوت، يوم 11 يوليو/تموز عام 1982 في مدينة نوتنغهام، وبدأ التحكيم عام 2010 في الدوريات الإنكليزية المختلفة، ليحصل ابتداءً من عام 2018 على فرصة قيادة مباريات في البريمييرليغ، ليحصل بعدها على الشارة الدولية من فيفا عام 2020.

المساهمون