واجه المنتخب المغربي الأول، نظيره غينيا بيساو، السبت، وتفوق عليه بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، في إطار الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم، التي ستقام في قطر عام 2022، في المباراة التي احتضنها ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.
وفي الوقت الذي اكتفى فيه العديد من المصورين الرياضيين المغاربة، بالتقاط صور لحافلة منتخب "أسود الأطلس"، وهي تغادر الملعب بعد نهاية المباراة، فوجئ العديد منهم، بالكم الهائل من الجماهير التي خرجت من الملعب، وتم السماح لها بمتابعة المباراة، رغم أن السلطات المحلية، لم تمنح الضوء الأخضر للجماهير، وأيضا الإعلاميين الرياضيين، بالعودة لمباشرة مهامهم من داخل الملاعب.
وكشف عضو من الاتحاد المغربي لكرة القدم، في حديثه لـ"العربي الجديد"، بأنه تم السماح فقط، لبعض عائلات لاعبي المنتخب المغربي، بمتابعة المباراة ضد غينيا بيساو، في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، بالإضافة إلى كشافة الاتحاد الذين يعملون في مختلف دول القارة العجوز.
وفي هذا الإطار تحدث قائلا: "لم يتم السماح للجماهير بدخول ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، سمحنا فقط لعائلات اللاعبين بولوج الملعب، والكشافة الذين ينقبون عن المواهب لصالح الاتحاد المغربي لكرة القدم، لأنهم يعملون معنا".
وتابع "لقد كانت هناك دعوات إلى ممثلي السلك الدبلوماسي لدولة غينيا بيساو أيضاً، أما الجمهور العادي، فلم يكن مسموحا له بالدخول إلى ملعب محمد الخامس، في انتظار أن توافق السلطات المحلية على عودتها بشكل رسمي".
وكانت الجماهير المغربية، تداولت صورا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لبعض الأنصار الذين تم السماح لهم بدخول ملعب محمد الخامس، وقبل ذلك ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في مباراة الذهاب ضد غينيا بيساو، وهو الأمر الذي أزعج الكثير من المغاربة، الذين تساءلوا عن السر من وراء تفضيل بعض الجماهير عن أخرى لمتابعة منتخب "أسود الأطلس".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
