دافع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، عن نفسه أمام الاتهامات المتواصلة التي طاولته في الفترة الأخيرة، بعد أن وُصف بالخائن، كما توّعد أشخاصاً مجهولين بالقضاء، بعد تسريب وثيقة مهمة تلقاها "فاف" من وزارة الشباب والرياضة.
واعتبر زطشي في ظهور إعلامي، اليوم الأحد، أن تسريب خطاب مهم من وزارة الرياضة يُعتبر أمراً خطيراً، حيث قال: "في الوثيقة المسربة لم يكن ختم الاتحاد الجزائري، ما يعني أن التسريب قد ورد من الوزارة، وسنرفع دعوى قضائية ضد مجهول، للتعرف على هويته".
وجاء تسريب الوثيقة، التي أكّدت أن الوزارة قد تلقت طلب دعم المترشح زطشي لمنصب المكتب التنفيذي في "فيفا" في آخر يوم من الترشيحات، ليشعل الرأي العام، باعتبار أن رئيس الاتحاد قد ماطل وتسبب في خسارة الجزائر منصبا دوليا مهما.
وأضاف زطشي "تلقيت مساندة وزير الرياضة سيد علي خالدي، لكن فترة التوقف التي تسبب بها رفض ملفي نسفت كل الجهود، وخسرت شهراً ونصف الشهر في انتظار الرد على الطعن، وهو ما كان سلبياً في حملة ترشحي".