التونسي السعيدي: فينورد كلفني بـ 3 مهام وأسعى لأكون مدرباً كبيراً

يعيش النجم التونسي السابق كريم السعيدي، تحدياً جديداً في مسيرته التدريبية، وذلك بانضمامه إلى تشكيلة المدربين في نادي فينورد روتردام الهولندي، بعد مسيرة طويلة كلاعب.

وتحدث السعيدي، المتوج مع منتخب تونس بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في عام 2004، لـ"العربي الجديد"، أمس الأحد، عن تجربته التدريبية الأولى، التي صودفت أن تكون خارج تونس، وتحديداً من بوابة أحد كبار القارة الأوروبية، فينورد.

خطوة أولى

أكد السعيدي أنه تلقّى دعوة من إدارة ناديه السابق فينورد، لتعزيز الجهاز الفني لفريق الفئة السنية تحت 14 سنة، وقد شرع هذا الأسبوع في العمل، قائلاً: "بالتوازي مع ممارسة التدريب، أنا الآن بصدد اجتياز اختبارات الحصول على الدبلومات الأوروبية باللغة الهولندية، لأنّ الشهادات التي حصلت عليها في تونس ليست فاعلة هنا".

خطة سرية مهدت الطريق

كشف السعيدي عن معلومة حصرية، عندما أكد أنه يعمل منذ فترة ضمن شبكة كشافي المواهب لدى النادي الهولندي، وتحديداً في أكاديميات فينورد في القارة الأفريقية، قائلاً "منذ شهر كنت في جنوب أفريقيا واكتشفت موهبتين رائعتين، ستكونان قريباً في فترة اختبار هنا، وبالتالي فإنّ إدارة النادي تعرفني جيداً، لذلك أعطى المدير العام للأكاديمية تعليماته لكي أنضم إلى قطاع الناشئين".

3 مهام

أصبح السعيدي مكلفاً بثلاثة مهام في فينورد، وهي اكتشاف المواهب، والتدريب في فئة الناشئين، أما المهمة الثالثة فهي تدريب المدافعين في فريق تحت 14 سنة، التي كلفه بها المدير الفني للأكاديمية منذ يومين، وفق تعبير النجم السابق للنادي الأفريقي التونسي.

اتفاق مع إدارة النادي

أضاف السعيدي قائلاً "مدة التكوين هذه تستغرق 3 أشهر، واتفقت مع مدرب أكاديمية النادي على مواصلة الرحلة مع فينورد خلال المواسم المقبلة، فإن سارت الأمور على ما يرام في هذه المرحلة، سأتولى قيادة أحد فرق الفئات السنية في فينورد الموسم المقبل".

نجم برشلونة إلى جانبه

كشف السعيدي أنّ إدارة نادي فينورد ضمّت كذلك بعض النجوم السابقين للمنتخب الهولندي إلى قائمة المدربين في الفئات السنية، مثل لاعب فريق برشلونة إبراهيم أفيلاي المنضم إلى فريق تحت 16 سنة الذي يقوده روبن فان برسي، والنجم السابق إلييرو إيليا، الذي لعب مع "الطواحين" في كأس العالم سنة 2010، وهو الآن أحد أعضاء الجهاز الفني لفئة تحت 15 سنة.

ميركاتو

التحديثات الحية

رحيل أوناحي عن أنجيه يفتح الباب أمام نجم تونسي

فخر كبير

أكد السعيدي (39 سنة) أنه يشعر بفخر كبير، كونه المدرب العربي الوحيد الذي يوجد حالياً في النادي الهولندي، مضيفاً: "هذه التجربة هي الأهم في مسيرتي وأنا أطمح لأن أكون مدرباً كبيراً في أوروبا في يوم من الأيام، لعبت لفينورد موسمين فقط، تحديداً من سنة 2004 حتى 2006، ورغم ذلك فإنهم لم يترددوا في دعوتي، وهم الآن يراهنون على أن أصبح مدرباً كبيراً في المستقبل، وأنا سعيد بهذا الاحترام والمكانة المميزة".