التونسية روعة التليلي تواصل كتابة التاريخ وتحقق ذهبية بارالمبياد باريس

30 اغسطس 2024
فرحة البطلة الكبيرة روعة التليلي بإنجازها الجديد، 30 أغسطس 2024 (جوليان دي روزا/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أهدت البطلة التونسية روعة التليلي بلدها أول ميدالية ذهبية في الألعاب البارالمبية باريس 2024 في دفع الجلّة، محققة رمية بطول 10.40 أمتار.
- تحتفظ التليلي بالرقم القياسي العالمي والبارالمبي برمية 10.55 أمتار، وهي الأكثر تتويجاً في تاريخ الرياضة التونسية بسبع ذهبيات وميداليتين فضيتين.
- بدأت مسيرتها في بكين 2008 وحققت 11 ميدالية في بطولات العالم، مما يجعلها أيقونة رياضة دفع الجلّة عالمياً.

أهدت البطلة التونسية روعة التليلي (34 عاماً) إلى بلدها أول ميدالية في الألعاب البارالمبية، باريس 2024، عندما توجت بذهبية منافسات لعبة دفع الجلّة، لتدخل بذلك تاريخ الألعاب من أوسع أبوابه، سواء على المستوى المحلي، أو على الصعيد العالمي، إذ تمثل النجمة التونسية أيقونة هذه الرياضة دون منازع.

وحققت روعة التليلي رمية طولها 10.40 أمتار، وهي تحتفظ حتى الآن بالرقم القياسي العالمي والبارالمبي الذي أحرزته في وقت سابق، وقدره 10.55 أمتار، وهو ما عجزت كل بطلات العالم من ذوات الاحتياجات الخاصة، عن تحطيمه أو حتى الاقتراب منه، ما يؤكد من جديد قيمة هذه البطلة التي سيطرت على رياضة دفع الجلة، في كل البطولات والمنافسات العالمية، خلال السنوات الأخيرة.

ودخلت روعة التليلي صاحبة الـ34 عاماً، تاريخ الرياضة التونسية في الألعاب البارالمبية وكتبت صفحة جديدة في قصة نجاحها المبهرة، عندما رفعت رصيدها من الميداليات إلى تسع، منها سبع ذهبيات وميداليتان فضيتان، وهي الأكثر تتويجاً من بين كل الرياضيين في بلدها، على مرّ تاريخ الألعاب البارالمبية، وقد حصلت روعة، على كل هذه الميداليات في منافسات، دفع الجلة ورمي القرص.

وبدأت قصة التليلي مع الألعاب البارالمبية قبل 16 عاماً، تحديداً في نسخة بكين سنة 2008، ومنذ ذلك الحين لم تتعملق الأسطورة التونسية على منصات التتويج، بعدما حصدت ذهبيات كلّ الدورات الموالية، وهي نسخة لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020، وصولاً إلى النسخة الحالية المقامة في باريس.

وبالإضافة إلى هذا التألق البارالمبي، حققت النجمة التونسية روعة التليلي، في مسيرتها 11 ميدالية في بطولات العالم لألعاب القوى، وقد تكون الذهبية التي حققتها في اليوم الثاني من الألعاب، فاتحة لبقية الرياضيين التونسيين حتى يحصدوا تتويجات جديدة، ويؤكدوا الإنجاز التاريخي الذي حققوه في النسخة الماضية، باحتلالهم المركز الأول عربياً، والمرتبة 27 في الجدول النهائي للميداليات.

المساهمون