- التعمري غاب عن تدريبات الفريق في بداية الأسبوع، مما يضعف فرصه في المحافظة على مكانه الأساسي وقيادة هجوم الفريق في مباراة يمكن أن تعزز موقف مونبيلييه في الدوري.
- رغم تسجيل هدف واحد فقط في 2024، يعتبر التعمري من أهم مهاجمي الفريق بفضل مستوياته الجيدة، سرعته، ومهاراته الفنية التي منحته ثقة المدرب وحرية كاملة في الهجوم.
يواجه نجم منتخب الأردن لكرة القدم موسى التعمري (26 عاما) خطر الغياب عن لقاء فريقه مونبيلييه الذي يواجه لوريون، الأحد، في الأسبوع الـ28 من الدوري الفرنسي لكرة القدم، في لقاء مهم للفريقين في صراع تفادي الهبوط، حيث يحتل مونبيلييه المركز الـ13 برصيد 29 نقطة، في حين يوجد منافسه في المركز الـ16 بمجموع 26 نقطة.
وأكد موقع "إم.ها.كونار" الفرنسي، الخميس، أن نجم "النشامى" غاب عن تدريبات فريقه خلال بداية الأسبوع، بسبب إصابة حرمته من المشاركة في التحضيرات لهذه المواجهة القوية والمهمة في الآن نفسه، ذلك أن الانتصار ستكون له قيمة مضاعفة، والنقاط ستلعب دوراً حاسماً في ابتعاد مونبيلييه نهائياً عن دائرة الخطر، وتأكيد انتصاره الأخير في الأسبوع الماضي على لوهافر بنتيجة 2ـ0، الذي منحه دفعاً قوياً.
وحسب الموقع الفرنسي، فإن التعمري يعاني من إصابة في القدم، من دون أن يقدم الموقع معطيات إضافية عن فرص "ميسي الأردن" في التدارك واللعب أساسياً، أو دعم فريقه أثناء الشوط الثاني من اللقاء، حسب تطور النتيجة، غير أن غياب التعمري عن الحصص التدريبية سيضعف فرصه بلا شك في المحافظة على مكانه الأساسي، وقيادة هجوم الفريق في الموعد المهم، لأن هذا الغياب سيؤثر على جهوزيته البدنية.
ويعتبر التعمري من أهم مهاجمي النادي الفرنسي، حيث قدم مستويات جيدة في بداية الموسم، ورغم أنه لم يسجل إلا هدفاً وحيداً في عام 2024، إلا أنه حافظ على ثقة مدربه الذي يعتمد عليه باستمرار، ويمنحه الحرية الكاملة في الهجوم، بعد أن أثبت أنه قادر على صنع الفارق بفضل سرعة تحركاته ومهاراته الفنية العالية.