التعمري.. عشق محرز واستلهم خطوات صلاح ليساعد الخزري في درب التألق

سجل النجم الدولي الأردني موسى التعمري، السبت، أول أهدافه مع فريقه الجديد، نادي مونبلييه الفرنسي الذي ضمه إلى صفوفه في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، قادما من نادي لوفين البلجيكي.

وجاء هدف التعمري في المباراة الودية التي تعادل فيها الفريق مع نادي بوروسيا مونشنغلادباخ بنتيجة 2-2، وقد سجل اللاعب العربي الهدف الثاني، بعد أن قاد هجمة سريعة من الجهة اليمنى للفريق، وأصر على ترك بصمته في المواجهة، رغم أن الحارس السويسري جوناس أوملين تصدى لمحاولته الأولى.

واستغل موسى بشكل مميز، مشاركته الأساسية الأولى مع الفريق، ليؤكد جدارته بأن يكون في تشكيل الفريق في الموسم المقبل، حيث إن هذا اللقاء يعتبر الثالث له منذ وصوله إلى فرنسا، بعد أن شارك لـ30 دقيقة في المباراة الودية الأولى أمام نادي نيس الفرنسي، وخاض 45 دقيقة في المواجهة الثانية أمام كليرمون فوت الفرنسي.

ومن المنتظر أن يشكل لاعب منتخب الأردن مع اللاعب التونسي وهبي الخزري، ثنائيا قويا في الخط الأمامي لمونبلييه، حيث إن وجود الدولي التونسي السابق في تشكيل الفريق، من شأنه أن يساعده على الاندماج في النادي، والتأقلم بشكل يسير مع متطلبات الدوري الفرنسي.

كرة عالمية

التحديثات الحية

التعمري ينشد بالعربية أمام زملائه في مونبلييه و3 تحديات تنتظره

ويعتبر التعمري النجم الجزائري، رياض محرز قدوة له، خصوصا أن طريقة لعبه تشبهه كثيرا، بالنظر للمهارة والفنيات الكبيرة التي يملكها، والتي تؤهله لنحت مسيرة مميزة في القارة العجوز، قد تجعل منه أفضل لاعب محترف في تاريخ بلاده، وقد سبق أن صرح بذلك، حين قال أثناء تقديمه مع ناديه البلجيكي حينها: "قدوتي هي رياض محرز، وأريد أن أسير على دربه".

وتشبه مسيرة موسى التعمري في ملاعب أوروبا أيضا، محطات النجم المصري محمد صلاح، حيث إنه بدأ يصعد سلم المجد تدريجيا، فقد انطلق نجاحه مع فريق أبويل القبرصي، قبل أن ينتقل إلى لوفين في الدوري البلجيكي، في حين يتوقع أن تكون محطته في الدوري الفرنسي، نقطة انطلاق لبطولات أقوى في القارة، لا سيما وأنه مازال صغير السن، فرغم خبرته الكبيرة فإنه لم يتجاوز السادسة والعشرين من عمره.