جلب الأردني موسى التعمري اهتمام الإعلام الفرنسي، منذ التحاقه بفريق مونبلييه، خلال الميركاتو الصيفي الأخير، قادماً من الدوري البلجيكي في صفقة انتقال حر، حيث سجل دخولاً قوياً وتألق منذ المباريات الأولى، رغم أنه تعرض إلى إصابة.
وتعرض موقع "ماكسي فوت" الفرنسي، الجمعة، إلى مسيرة النجم الأردني، التي شهدت إثارة في بدايتها، حيث نقل الموقع، تصريحات التعمري، وكذلك تصرفات "ميسي الأردن"، والتي أعادت إلى الأذهان ما قام به السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي رفض الخضوع لاختبار مع أرسنال الإنكليزي، بقيادة مدربه الفرنسي الشهير أرسين فينغر.
وقال التعمري: "عندما كنت ألعب في فريق لوفان في بلجيكا، أراد ليستر سيتي الإنكليزي ضمي لأن الفريقين لهما المالك نفسه، قالوا لي: أنت تسجل في بلجيكا، لكنك ستأتي لتجري تجربة معنا لمدة شهرين".
وتابع: "أجبت لا، أخبرتهم أنني لاعب كرة قدم محترف، ولاعب جيد. وإذا أرادوا أن يتعاقدوا معي، كان عليهم فقط التوقيع معي، هذا ما لا أحبه: أولئك الذين ينظرون إلى الجنسية فقط".
كذلك أكد التعمري أنه تلقى عروضاً فرنسية، منها من فريق نانت، وقال عن العرض: "نانت مثلاً عندما اتصلوا بي قالوا لي: هل تجتهد في التدريب؟ قلت لهم: طبعاً أعمل، ما هي المشكلة؟ في الواقع، بالنسبة للبعض، من الصعب قبول أن يتمكن الأردني من اللعب في أوروبا والعمل بجد. لكنني أعمل بجد أكثر من أي لاعب من مدينة نانت مثلاً. بعض الفرق تخشى من الدفع مقابل التعاقد معي، وفي النهاية ترتكب خطأً".
ورغم حرمانه من هدفين سجلهما في مرمى كليرمون فوت، بسبب قرار إعادة المباراة بعد الاعتداء على حارس كليرمون، فإن التعمري سجل الكثير من الأهداف في موسمه الأول في الدوري الفرنسي، ولن يكون مستبعداً أن يرحل عن الفريق في الموسم القادم.