التحكيم العربي وسيطرة مطلقة على الأدوار النهائية منذ إنشاء كأس الأمم الأفريقية

كانت بداية النسخة الأولى لكأس أمم أفريقيا موعداً لبداية السيطرة العربية من قبل الحكام على إدارة الأدوار النهائية للبطولة، بفضل مجموعة من الحكام المميزين الذين تركوا تاريخا مشرفا في المسابقة.

وكان الحكم السوداني محمد يوسف أول حكم يدير نهائي الكان في النسخة الأولى من البطولة عام 1957 بالسودان، والذي جمع منتخبي مصر وإثيوبيا، بينما كان الحضور العربي الثاني في المباريات النهائية لكأس أمم أفريقيا في نسخة 1963 في غانا، التي واجه منتخبها منتخب السودان، وقد توج الفريق المحلي بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخهم، بقيادة الحكم التونسي الهادي بن عبد القادر.

وقرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أن يدير حكم عربي جديد نهائي الكان للمرة الثانية على التوالي، وذلك في عام 1965 بتونس، وهو الجزائري عبد العزيز شيكايمي، وقد دارت المواجهة بين المنتخب التونسي ونظيره الغاني، الذي شهد تتويج الغانيين للمرة الثانية تواليا.

كرة عالمية

التحديثات الحية

كأس أمم أفريقيا على وقع "دراما" ركلات الجزاء: هدمت أحلام منتخبات

كما تواصل الحضور العربي في الدور النهائي لنسخة 1968 بأثيوبيا، بعد أن قاد الحكم المصري محمد دياب العطار الدور النهائي بين منتخبي كونغو كينشاسا وغانا، الذي حسمه الكونغوليون لمصلحتهم، قبل أن يغيب حكام العرب عن نهائي 1970، لكنهم عادوا بقوة في الدور النهائي لنسخة عام 1972، الذي أداره الحكم الجزائري عبد القادر عويسي، وجمعت المواجهة بين منتخب الكونغو برازافيل والمنتخب المالي.

 كما قاد الحكم الليبي سعد جمار الدور النهائي لنسخة 1974 في مصر بين منتخب زائير (الكونغو الديمقراطية حاليا) ومنتخب زامبيا.