استمع إلى الملخص
- أكد الشملي أن المساكني والحاج محمود تجاوزا الإصابات وسيستأنفان التدريبات، مما يعزز صفوف المنتخب بعد غيابهما عن المباراة الافتتاحية ضد مدغشقر.
- الاتحاد التونسي أعلن سابقاً إصابة الحاج محمود وإلياس السخيري، واستبدالهما بلاعبين آخرين، لكن الحاج محمود تعافى من شد عضلي خفيف وأصبح جاهزاً للعب.
تلقى المدير الفني للمنتخب التونسي، فوزي البنزرتي (74 سنة)، خبرين سارين من طبيب الفريق، سهيل الشملي، قبل مواجهة "نسور قرطاج"، ضد غامبيا، يوم الأحد بمدينة الجديدة المغربية، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2025.
وكشف الشملي في تصريح خص به موقع العربي الجديد، يوم الجمعة، أن البنزرتي بإمكانه التعويل على الثنائي، يوسف المساكني ومحمد الحاج محمود، في المباراة المقبلة، بعد غيابهما عن لقاء الجولة الافتتاحية ضد مدغشقر، الذي فاز فيه المنتخب التونسي بصعوبة كبيرة، بهدف نظيف، أحرزه نجم نادي الغرافة فرجاني ساسي، في الثواني الأخيرة من المباراة.
وأكد الشملي أن الجهازين الفني والطبي قررا الاحتفاظ بالمساكني والحاج محمود، رغم غيابهما عن لقاء مدغشقر، مشيراً إلى أنهما تجاوزا مخلفات الإصابة، ويمكن لهما استئناف التدريبات يوم الجمعة مع بقية اللاعبين، استعداداً لمواجهة غامبيا، وهو ما يمثل تعزيزاً مهماً للبنزرتي، بعدما عانى المنتخب التونسي من الغيابات المفاجئة قبل اللقاء الأول ضد مدغشقر.
وكان الاتحاد التونسي قد أعلن في وقت سابق إصابة لاعب خط وسط الميدان، المحترف في نادي لوغانو السويسري، محمد الحاج محمود، وكذلك نجم آينترخت فرانكفورت الألماني، إلياس السخيري، وقام البنزرتي بضم لاعب الترجي حسام تقا، ومعتز الزمزمي من الأفريقي، بدلاً منهما، قبل أن تحدث المفاجأة ويصبح الحاج محمود، جاهزاً لاستئناف النشاط، بعدما اتضح للجهاز الطبي أن إصابته تتمثل في شد عضلي خفيف، وفقاً لتصريح الشملي.
أما في خصوص القائد يوسف المساكني، فقد كان من المقرر أن يشارك أساسياً ضد مدغشقر، لكنه أحس ببعض الأوجاع في التدريبات، نتيجة لإصابة قديمة مع فريقه العربي القطري، وقد فضّل البنزرتي، بعد التشاور مع طبيب المنتخب، إعفاءه من مباراة مدغشقر، حتى يكون جاهزاً للقاء الثاني.