البريميرليغ يعود إلى الهيمنة... 4 فرق في نصف نهائي المسابقات الأوروبية

26 ابريل 2021
مانشستر سيتي وتشلسي ممثلا البريميرليغ في دوري الأبطال (Getty)
+ الخط -

تأهل فريقا أرسنال ومانشستر يونايتد، إلى الدور نصف النهائي من الدوري الأوروبي خلال الفترة الماضية، ليرفعا عدد الفرق الإنكليزية، التي ستكون حاضرة في الأدوار نصف نهائية من المسابقتين الأوروبيتين إلى أربعة فرق، بعد وصول مانشستر سيتي وتشلسي إلى نصف نهائي دوري الأبطال.

وستكون أندية البريميرليغ الأكثر تمثيلاً في الأدوار نصف النهائية، قياساً بكلّ الدوريات الكبرى الأخرى، إذ إن إسبانيا فقط ستكون ممثلة بفريقين هما ريال مدريد في دوري الأبطال وفياريال في الدوري الأوروبي، بينما توزعت بقية المقاعد على باريس سان جيرمان الفرنسي في دوري الأبطال وروما الإيطالي في الدوري الأوروبي مقابل غياب أندية الدوري الألماني.

واستعادت الفرق الإنكليزية أيّام المجد التي عرفتها في السنوات الأخيرة، والتي تجسّمت بتأهل عديد الفرق إلى الأدوار المتقدمة وخاصة خلال عام 2019، عندما جمع نهائي دوري الأبطال ليفربول بتوتنهام، بينما جمع نهائي الدوري الأوروبي أرسنال بتشلسي.

ولم تكن المعطيات في بداية المسابقة توحي بأن الفرق الإنكليزية ستعرف مثل هذا النجاح، ولكن في كلّ مناسبة كانت الفرق الإنكليزية تعود بقوة بفضل قوة شخصية اللاعبين ووجود رصيد بشري في كلّ فريق يسمح لكلّ مدرب بالقيام بالتغييرات بين مباريات الدوري ومباريات المسابقة الأوروبية.

وقد أثبتت كلّ الفرق صلابتها بما أن مانشستر سيتي لم يخسر أي لقاء هذا الموسم وخلال 10 مباريات فاز بتسع مباريات وتعادل في لقاء، أمّا تشلسي فإنه لم يخسر إلا لقاء واحداً في دوري الأبطال كان ضد بورتو بعد أن ضمن التأهل.

أمّا مانشستر يونايتد فلم يعرف الهزيمة في الدوري الأوروبي بعد 6 مباريات، كما أنّه تجاوز في الدور السابق فريقاً قوياً وهو نادي ميلان الإيطالي ما يثبت جاهزيته العالية، في وقت أصبح فيه أرسنال من أفضل الفرق خارج ملعبه في الدوري الأوروبي إذ انتصر خمس مرّات في 6 مباريات.

ويبدو أن حسم مصير الدوري في إنكلترا منذ فترة، قد ساعد الفرق على التركيز على المسابقة الأوروبية، إذ يصعب تقديم تفسير دقيق لنجاح الفرق الإنكليزية، خاصة بعد المصاعب التي عاشتها خلال نسخة العام الماضي، ولكن يبدو أن الفرق بدأت تتعافى وتخلصت من تبعات انتشار فيروس كورونا، ولكن الثابت أن البريميرليغ تعافى أوروبياً.

المساهمون