يواجه المنتخب المغربي نظيره البرازيلي ودياً في 25 مارس/ آذار الحالي على ملعب "طنجة الكبير" في أول ظهور لمنتخب "أسود الأطلس" أمام الجماهير المغربية بعد الإنجاز التاريخي الذي تحقق في بطولة كأس العالم 2022، إثر الوصول إلى الدور نصف النهائي، في إنجاز كبير شرّف الكرة العربية والأفريقية.
وفي هذا الإطار حصل "العربي الجديد"، السبت، على معلومات من مسؤول داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم رفض ذكر اسمه، وأكد من خلالها أن منتخب البرازيل من المنتظر أن يصل إلى مدينة طنجة في 20 من الشهر الحالي، على أن يخوض 5 حصص تدريبية في المدينة الواقعة في شمال المغرب.
واختار مسؤولو منتخب "سيليساو" أن يقيموا في أفخم فندق في "طنجة" استعداداً لمواجهة المنتخب المغربي، في مباراة من المتوقع أن تشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً، خصوصاً من جمهور المغرب، الذي يريد متابعة نجوم البرازيل والأسماء الجديدة التي سيستدعيها المدرب وليد الركراكي إلى صفوف "أسود الأطلس".
ومن المنتظر أن يخوض المنتخب البرازيلي تدريباته على ملعب طنجة الكبير "الرديف"، على أن يخوض حصتين تدريبيتين في الملعب الرئيسي الذي سيستضيف المواجهة الدولية التي من المتوقع أن تشهد تغطية إعلامية كبيرة مع سفر عدد كبير من الصحافيين البرازيليين لتغطية تحضيرات منتخب بلدهم في المغرب.