باشر يونس شاهين، ممثل الاتحاد المغربي لكرة القدم في إيطاليا، اتصالاته مع أسرة اللاعب الواعد آدم بوفندر، قائد نادي يوفنتوس الإيطالي لأقل من 17 سنة، وأحد أبرز المواهب الصاعدة، لإقناعه بالدفاع عن قميص "أشبال الأطلس" على حساب المنتخبين الإيطالي والبولندي، بحكم امتلاكه لثلاث جنسيات، إذ ينحدر من أب مغربي وأم بولندية، ونشأ بالديار الإيطالية.
وعلم "العربي الجديد" من مصادره الخاصة، الخميس، أن شاهين تواصل مع اللاعب الشاب ووالده من أجل أن ينضم اللاعب للمنتخب المغربي لأقل من 17 سنة خلال الفترة القادمة، وهو الأمر الذي لقي تجاوباً إيجابياً منهما، رغم استدعائه من طرف المنتخب الإيطالي للشباب، وتلقيه اتصالات أخرى من ممثلين عن الاتحاد البولندي.
وحسب المصادر نفسها، فإن اللاعب تحدوه رغبة قوية في اللعب لـ"أشبال الأطلس"، بحكم ارتباطه الكبير بالثقافة المغربية من خلال عائلة والده، ومتابعته لأبرز اللاعبين المغاربة الذين تألقوا بـ"الكالتشيو"، وسطع نجمهم أكثر مع "أسود الأطلس"، على غرار المهدي بنعطية وآخرين، وهو ما قد يُمهد الطريق نحو انضمامه للمنتخب المغربي دون الالتفات للضغوطات الإيطالية، التي يعيشها لمواصلة المشوار مع إيطاليا.
وأكدت المصادر أن قائد "السيدة العجوز" للشباب تلقى اتصالات خلال الموسم الكروي الحالي من بعض الأندية التي تسعى للاستفادة من خدماته بداية من الموسم المقبل، غير أن إدارة اليوفي لا تُفكر في التخلي عنه حالياً، في ظل الأداء الجيد الذي يُقدمه خلال جميع المباريات التي لعبها مع "الأبيض والأسود".
والجدير بالذكر، أن الاتحاد المغربي خصص عدداً من الكشافين بالدول الأوروبية، من أجل متابعة المواهب البارزة من مزدوجي الجنسية، وإقناعهم بتمثيل المنتخب المغربي على حساب بلدان المولد والنشأة، وهو ما نجح فيه مع العديد من الأسماء التي انضمت للمنتخبات المغربية في مختلف الفئات العمرية.