أعلن الاتحاد الليبي لكرة القدم، مرة أخرى، صيغة جديدة للدوري المحلي عبر بيان نشره، اليوم الخميس، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إذ قرر اعتماد نظام موسم 2024-2025 عبر تقسيمه إلى منطقتين، على أن تضم كل منطقة مجموعتين، كما قرر سحب قرار المكتب السابق الذي كان يقوده الرئيس المستقيل عبد الحكيم الشلماني، وهو قرار لاقى رفضاً وتهديدات بالمقاطعة من عدة أندية كبيرة.
وكشف الاتحاد الليبي لكرة القدم عن إقامة الدوري بمشاركة 35 فريقاً هذه المرة، وستُوزع على منطقتين بناءً على فروع الاتحاد المتقاربة جغرافياً، ما يسهل مهمة إدارة كرة القدم المحلية في البلاد، بينما يُفرّقُ ناديان يُحسبان على المنطقة الجنوبية على المجموعتين بالتساوي، بمعنى فريق في كل مجموعة. وتضم المنطقة الأولى الفرق الواقعة في نطاق فروع الاتحاد بمناطق الاتحاد الموجودة في خليج سرت وبنغازي والجبل الأخضر وطبرق، وتضم 17 فريقاً هي: النصر، الأهلي بنغازي، الهلال، الأخضر، التعاون، الأنوار، التحدي، الصداقة، المروج، الصقور، البروق، خليج سرت، الأندلس، الوفاق أجدابيا، البرانس، الأنصار والمهدية سبها.
وستُقسِّم القرعة هذه الفرق إلى مجموعتين تسميان المجموعة الأولى والمجموعة الثانية، وتضم الأولى تسعة فرق، أما الثانية فثمانية فرق، على أن تكتشف الأندية منافسيها في الفترة المقبلة، بينما لم يستقر اتحاد الكرة على موعد لإجراء القرعة المنتظرة. أما المنطقة الثانية فستضم الفرق الواقعة في نطاق فروع الاتحاد بمناطق مصراتة وطرابلس الغربية، وعدد الفرق 18 فريقاً، وهي: الأهلي طرابلس، السويحلي، المدينة، الاتحاد، الاتحاد المصراتي، الأولمبي، أبو سليم، الخمس، الملعب الليبي، البشائر، الوطن، المجد، أساريا، الترسانة، شباب الغار، أبي الأشهر، الظهرة والنهضة سبها.
وعلى غرار المنطقة الأولى، ستُقسم الثانية إلى مجموعتين عبر القرعة، على أن تضم كل مجموعة تسعة أندية، وستسميان المجموعتين الثالثة والرابعة، فيما ستُجرى القرعة بإشراف لجنة تنظيم المسابقات عبر معايير ستكشف عنها لاحقاً. وقسم اتحاد الكرة نظام الدوري على مراحل، إذ ستتواجه الفرق فيما بينها، أي أندية المجموعة، من دوري ذهاب وإياب، ويتأهل أصحاب المراتب الثلاثة الأولى عن كل مجموعة، ليصبح عددها 12، وتمر إلى المرحلة الثانية، بينما يهبط من كل مجموعة فريق إلى الدوري الأدنى، فيما تمر الأندية المتحصلة على الترتيبين ما قبل الأخير إلى مرحلة ثانية يُلعب فيها دوري تفادي السقوط.
وفي المرحلة الثانية، تتواجه فرق متأهلة إلى تصفيات تحديد ترتيب فرق المقدمة، وهي 12 فريقاً، وتقسم الفرق مرة أخرى إلى مجموعتين من ستة فرق، ويطلق عليهما المجموعتين ألف وباء، وتضم الأولى المتأهلين من المنطقة الأولى (المجموعتين الأولى والثانية)، فيما تجتمع في المجموعة الثانية فرق المنطقة الثانية (المجموعتان الثالثة والرابعة)، وتتبارى الفرق الستة فيما بينها من ذهاب وإياب، على أن يتأهل صاحبا الصدارة من كل مجموعة إلى اللقاء النهائي المحدد هويةَ البطل، فيما يتواجه الوصيفان من أجل المرتبتين الثالثة والرابعة.
وقرر الاتحاد الليبي أن تقام المباراة النهائية لتحديد هوية البطل من مواجهة واحدة، والشيء نفسه بالنسبة لرهان تحديد المرتبتين الثالثة والرابعة، ستلعب المباريات في زمنها الأصلي (90 دقيقة)، إلا في حال انتهت بالتعادل، وهنا يمر الفريقان إلى الأشواط الإضافية ثم ركلات الترجيح. وتلعب ثمانية فرق تصفيات تفادي الهبوط (صاحبة المرتبتين ما قبل الأخيرة من كل مجموعة وعددها أربعة)، وتُقسّم إلى مجموعتين بالتساوي، أي أن كل مجموعة ستتكون من أربعة فرق، وتتواجه الأندية فيما بينها من ذهاب وإياب، ليهبط صاحبا المرتبتين الثالثة والرابعة من كل مجموعة، وعددها أربعة، لتلتحق بالأندية الهابطة مباشرة، وعددها الإجمالي ثمانية.