استمع إلى الملخص
- البيان الفلسطيني يشير إلى استهداف الاحتلال الإسرائيلي للرياضة الفلسطينية بشكل منهجي، مما أدى إلى فقدان أرواح وتدمير منشآت رياضية، مع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وقوانين الفيفا.
- الاتحاد الفلسطيني يدعو الفيفا والاتحادات الوطنية لتعليق الأنشطة الرياضية مع إسرائيل وفتح تحقيق شامل لضمان أن تبقى كرة القدم أداة للسلام والعدالة.
تفاعل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم مع الموقف الذي اتخذته رئيسة الاتحاد النرويجي لكرة القدم، ليز كلافنيس، حين عارضت مواجهة منتخب إسرائيل في تصفيات كأس العالم 2026 عن قارة أوروبا، بعدما عزت ذلك إلى حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وخصوصاً في قطاع غزّة، طالبة بفتح تحقيق حول ذلك، وهو نهجٌ يتطابق مع توجه الحكومة النرويجية.
وجاء في بيان رسمي للاتحاد الفلسطيني للعبة: "نُعرب عن تقديرنا الكامل لموقف النرويج في الاعتراف بالانتهاكات المستمرة ضد المدنيين والرياضيين الفلسطينيين، ما يتماشى مع التزامه طويل الأمد بالعدالة ونزاهة الرياضة الدولية. كذلك إن تصريحات رئيسة الاتحاد النرويجي تعكس مشاعر الملايين حول العالم المؤمنين بأن الفيفا والمجتمع الكروي الدولي لا يمكن أن يبقيا صامتين بينما تستمر إسرائيل بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".
وأضاف الاتحاد الفلسطيني للعبة: "يؤكد الاتحاد الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تستهدف الرياضة الفلسطينية بشكل منهجي، بمن في ذلك الرياضيون والبنية التحتية الرياضية، في انتهاك صارخ للوائح الفيفا والقانون الإنساني الدولي. ما أدى إلى فقدان أرواح لا حصر لها، منهم مئات الرياضيين، بالإضافة إلى تدمير المنشآت الرياضية الحيوية. كذلك ينتهك الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم أنظمة الفيفا بشكل منهجي، من خلال تسامحه مع العنصرية، واستعمال كرة القدم أداةً لضم الأراضي المحتلة، وتشجيع الإبادة المستمرة في غزّة، ما يقوض المبادئ الأساسية التي ترتكز عليها كرة القدم: العدالة، والاحترام، والوحدة".
وختم البيان: "يدعو الاتحاد الفلسطيني جميع الاتحادات الوطنية لكرة القدم، بما فيها الاتحاد الأوروبي والفيفا، إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية من خلال تعليق جميع الأنشطة الرياضية مع إسرائيل حتى تفي بالتزاماتها. ويحث الاتحاد الفلسطيني، الفيفا على التصرف بشفافية وبشكل عاجل من خلال فتح تحقيق شامل في ممارسات إسرائيل وضمان بقاء كرة القدم أداةً للسلام والعدالة".