كأس العالم للأندية: الاتحاد السعودي يسعى لتكرار تجربة 2005 ويحلم بالنهائي

12 ديسمبر 2023
سيحظى نادي الاتحاد السعودي بدعم جماهيري كبير في المدرجات (ياسر بخش/Getty)
+ الخط -

سيبدأ الاتحاد السعودي، اليوم الثلاثاء، رحلته في بطولة كأس العالم للأندية، وذلك عندما يلعب في الدور الأول في مواجهة أوكلاند سيتي النيوزيلندي، وهو الذي يسعى للتأهل إلى الدور الثاني، كما يحلم بالوصول إلى المباراة النهائية والمنافسة على لقب دولي.

ويعود الاتحاد السعودي إلى مسابقة مونديال الأندية بعد أن شارك لأول مرة في عام 2005، وحل رابعاً في البطولة آنذاك، ليعود في نسخة عام 2023، وهذه المرة من أجل الذهاب بعيداً وخصوصاً أنه سيحظى بدعم جماهيري كبير في المدرجات، لأن البطولة ستُلعب في السعودية.

وسيبدأ الاتحاد السعودي رحلته في مونديال الأندية، الثلاثاء، في مواجهة أوكلاند سيتي النيوزيلندي، وفي حال تفوقه سيلعب في مواجهة الأهلي المصري يوم الجمعة المقبل، وفي حال الفوز سيلعب في الدور نصف النهائي في مواجهة فريق فلومينينزي البرازيلي من أجل حلم الوصول إلى المباراة النهائية.

ويسعى فريق الاتحاد السعودي لتحقيق نفس إنجاز نسخة عام 2005، عندما بدأ رحلته أمام الأهلي المصري وتفوق عليه بهدف نظيف في الدور ربع النهائي، ثم واجه نادي ساو باولو البرازيلي في الدور نصف النهائي، وكان قريباً من التأهل بعد أن ذهبت المواجهة إلى شوطين إضافيين، ليخسر في النهاية 3 – 2، ويفشل في الوصول إلى المباراة النهائية.

وفي مواجهة تحديد صاحب المركز الثالث، واجه الاتحاد السعودي نادي سابريسا الكوستاريكي وخسر 3 – 2، بعد مباراة مثيرة وحماسية، ليُنهي النادي السعودي رحلته في مونديال الأندية في المركز الرابع، ويبقى هذا أفضل إنجاز لنادي الاتحاد الذي يسعى لتجاوزه في نسخة عام 2023، وهذه المرة مواصلة الرحلة نحو المباراة النهائية، سعياً وراء لقب تاريخي أمام جماهير النادي المتوقع أن تحتشد في المدرجات بأعداد كبيرة.

 ويسعى فريق نادي الاتحاد السعودي إلى دخول منافسات كأس العالم للأندية من الباب الكبير حتى يتدارك خيباته في الدوري السعودي في المباريات الأخيرة، بعدما شهدت النتائج تراجعاً لافتاً، وبات الفريق خارج حسابات التتويج بعدما حصد اللقب في الموسم الماضي، إثر سنوات من الانتظار.

ورغم رحيل المدرب البرتغالي نونو إسبيرتو سانتو، وقدوم الأرجنتيني مارشيلو غالاردو، فإن النتائج لم تتحسن بالشكل المطلوب، إذ انقاد الفريق إلى خسارة جديدة أمام ضمك في الدوري المحلي بنتيجة 3-1 أعادته إلى مربع الشك. ولم يحصد الاتحاد أكثر من 28 نقطة من 16 مباراة في الدوري مقابل 44 نقطة للهلال المتصدر، ما يعني أنه فقد منطقياً فرص المحافظة على لقبه.

المساهمون