الاتحاد السعودي بسلاح حمد الله للنجاح في مونديال الأندية

12 ديسمبر 2023
تفوق حمد الله على بقية نجوم الاتحاد السعودي (خالد الحاج/Getty)
+ الخط -

يسعى الاتحاد السعودي إلى دخول منافسات كأس العالم للأندية، من الباب الكبير، حتى يتدارك خيباته في الدوري السعودي في المباريات الأخيرة، بعدما شهدت النتائج تراجعاً لافتاً، وبات الفريق خارج حسابات التتويج، بعدما حصد اللقب في الموسم الماضي، إثر سنوات من الانتظار.

ورغم رحيل المدرب البرتغالي نونو إسبيرتو سانتو، وقدوم الأرجنتيني مارشيلو غالاردو، فإن النتائج لم تتحسن بالشكل المطلوب، حيث انقاد الفريق إلى خسارة جديدة أمام ضمك في الدوري المحلي بنتيجة 3ـ1 أعادته إلى مربع الشك، بما أنه حصد 28 نقطة من 16 مباراة في الدوري مقابل 44 نقطة للهلال المتصدر، ما يعني أن الاتحاد فقد منطقياً فرص المحافظة على لقبه.

ورغم الخسارة الأخيرة، فإن الاتحاد سيعتمد مجدداً على قوة مهاجمه المغربي عبد الرزاق حمد الله، الذي كان الوحيد من بين نجوم الفريق ولاعبيه الأجانب، الذي حافظ على مستواه منذ بداية الموسم، رغم الهزّات التي عرفها على الصعيد الشخصي، ذلك أن المغربي كان مرشحاً للرحيل عن الفريق بعد التعاقد مع الفرنسي كريم بنزيمة، غير أنه نجح في إثبات أنه يستحق اللعب أساسياً عبر أهدافه الكثيرة، وكذلك مساهمته في انتصارات فريقه كما شكل ثنائيا ناجحا مع بنزيمة في بعض المباريات.

ولا يبدو فريق الاتحاد في موقف يسمح له بالاستغناء عن لاعبه المغربي، بالنظر إلى الدور الكبير الذي يقوم به على الصعيد الهجومي، ذلك أن صاحب الـ32 عاما سجل 8 أهداف خلال 13 مباراة شارك فيها في الدوري السعودي، بفارق هدف وحيد عن النجم الفرنسي، الذي ينفذ ركلات الجزاء، ويلعب في مركزه الأصلي، بينما يحاول حمد الله التحرك وتوفير الحلول باستمرار.

ورغم قيمة النجوم في فريق الاتحاد في مختلف الخطوط، فإن النجاح في المباراة الأولى أمام أوكلاند سيتي يتم أساسا عبر ظهور هدافه حمد الله بمستواه العادي، والذي سمح له بأن يكون خبيراً بالدوري السعودي في المواسم الماضية، كما أنه بات يملك تجربة دولية كبيرة، ذلك أنه كان ضمن كتيبة المدرب وليد الركراكي خلال هذه الفترة من العام الماضي في نهائيات كأس العالم في قطر والتي حقق خلالها منتخب بلاده إنجازاً تاريخياً للكرة العربية والأفريقية.

المساهمون