الاتحاد التونسي ينتظر مفاجأة من فيفا ويُهدد البنزرتي بالإقالة

22 يوليو 2024
فوزي البنزرتي مدرب منتخب تونس في مؤتمر صحافي، 7 أغسطس/آب 2018 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أزمة داخل منتخب تونس لكرة القدم بسبب رفض المدرب فوزي البنزرتي العمل مع مساعده مهدي النفطي، مما دفع الاتحاد التونسي لدراسة إقالة البنزرتي.
- الاتحاد التونسي يدرس بجدية تعيين مهدي النفطي كمدير فني، بانتظار تعهد جديد من الفيفا، وسط خلافات بين الفيفا ووزارة الشباب والرياضة التونسية.
- البنزرتي استاء من تصرفات النفطي، الذي تواصل مع مدربين آخرين، مما اعتبره محاولة لافتكاك منصبه.

تتسارع الأحداث بسبب الأزمة الراهنة داخل منتخب تونس لكرة القدم، المتمثلة في رفض المدرب فوزي البنزرتي (74 سنة)، العمل مع المدرب المساعد، مهدي النفطي، في وقت لم ينطلق فيه الجهاز الفني الجديد بعمله فعلياً.

وبعدما عبر البنزرتي صراحةً عن رغبته في الاستقالة إذا عيّن المسؤولون النفطي في مهامه، كشف مصدر من داخل الاتحاد التونسي لكرة القدم، في حديث لـ"العربي الجديد"، الاثنين، أنهم يدرسون بجدية إقالة البنزرتي، والإبقاء على مهدي النفطي مديراً فنياً لمنتخب تونس.

وأكد المصدر نفسه أن الاتحاد التونسي سيدرس بجدية هذه الخطة، وسيقدم عليها بالفعل إذا حصل المكتب التنفيذي على تعهد جديد مؤقت من الاتحاد الدولي لكرة القدم، بعدما عادت فرضية استمرار الرئيس الحالي، واصف جليّل، في منصبه، لتطفو الأزمة مجدداً على سطح الأحداث في الساعات الماضية، تزامناً مع الخلاف الحاصل بين فيفا ووزارة الشباب والرياضة التونسية، حول تركيبة لجنة الطوارئ التي ستقود الاتحاد المحلي، خلال الأشهر المقبلة.

وانتهت ولاية، واصف جليّل، وباقي الأعضاء رسمياً يوم 15 يوليو/تموز الحالي، وقرر فيفا بعد ذلك تعيين لجنة مؤقتة لقيادة الاتحاد التونسي، لكن تأخر الاتحاد الدولي في إعلان القرار النهائي، أعاد الأمل إلى المكتب التنفيذي الحالي الذي ينتظر إسعافه من جديد، حتى يتمكن من اتخاذ القرارات العاجلة في مستقبل الجهاز الفني للمنتخب التونسي.

وعبر مسؤولو الاتحاد التونسي لكرة القدم عن استغرابهم التغير المفاجئ في موقف فوزي البنزرتي، معتبرين أنه وافق منذ البداية على التعاقد مع مهدي النفطي في منصب المدرب المساعد، لكن مصادر مقربة من البنزرتي أكدت لموقع "العربي الجديد" أنه استاء من تصرفات النفطي، مثل اتصاله بمدرب إسباني والمدرب المساعد الحالي للنادي الأفريقي، علي بومنيجل، وعرض عليهما الانضمام إلى الجهاز الفني، وهو ما اعتبره البنزرتي محاولة من النفطي لافتكاك منصبه.

المساهمون