الاتحاد التونسي لكرة اليد يدعم مدرب المنتخب بهذا القرار

يعيش منتخب تونس لكرة اليد مرحلة صعبة ترافقها العديد من الاحتجاجات في الشارع الرياضي، بعد فشل الفريق في تجاوز الدور نصف النهائي من بطولة كأس أفريقيا التي أقيمت في مصر، واكتفاء "نسور قرطاج" بالحصول على الميدالية البرونزية والمركز الثالث في الترتيب النهائي للبطولة.

وضمن صاحب اللقب منتخب مصر التأهل مباشرة إلى الألعاب الأولمبية باريس 2024، بعد فوزه في الدور النهائي على نظيره الجزائري، الذي أكمل البطولة في مركز الوصيف، وهو ما يؤهله إلى المشاركة في الدورة الترشيحية للألعاب الأولمبية، إلى جانب صاحب المرتبة الثالثة، تونس، من أجل مقعد أو اثنين إضافيين لقارة أفريقيا في الأولمبياد.

وفي هذا الإطار حصل "العربي الجديد" على معلومات خاصة تُشير إلى أن الاتحاد قرر بشكل رسمي تأكيد بقاء المدرب الفرنسي لمنتخب "نسور قرطاج"، باتريك كازال، في مهامه، رغم المطالب الجماهيرية الكبيرة التي طالبت بإقالته في الفترة الأخيرة، بسبب فشله في إعادة اللقب الأفريقي الضائع عن خزائن منتخب تونس، منذ سنة 2018، تحديداً في نسخة الغابون.

ووصل كازال إلى منتخب تونس قبل سنة ونصف، ويتضمن عقده بندا يدعو إلى ضرورة التتويج بلقب بطولة كأس أفريقيا، سنة 2024، حتى يتمكن من الاستمرار في هذه التجربة، أي إن الاتحاد التونسي يحق له فسخ العقد الآن دون أي مشاكل قانونية مع المدرب، لكن المسؤولين قرروا عدم التخلي عن الجهاز الفني، وتجديد الثقة في كازال ومساعده وسام حمام.

رياضات أخرى

التحديثات الحية

منتخب تونس لكرة اليد يتلقى ضربة موجعة قبل بطولة أفريقيا بمصر

وأكد المصدر نفسه أن هذا القرار يأتي بسبب قرب موعد الدورة التأهيلية التي ستقام في شهر مارس/آذار المقبل في باريس، وحل المنتخب التونسي في مجموعة صعبة تضم كلاً من النرويج والبرتغال والمجر، ويتأهل المتصدر والوصيف إلى النسخة المقبلة من الألعاب الأولمبية.

ويعتبر الاتحاد التونسي أن الوقت لن يسمح لهم بالبحث عن مدرب جديد، بالإضافة إلى أن التعاقد مع مدرب أجنبي يتطلب إنفاق أموال طائلة، كما أن المدرسة التونسية لا يبرز فيها حالياً أي ممرن يقدر على قيادة المنتخب في نظر الاتحاد، لكن الدورة التأهيلية هذه ستكون الفرصة الأخيرة لكازال من أجل الحصول على فرصة تجديد عقده مع المنتخب التونسي.