قرّر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، الأحد، فتح تحقيق بسبب ما حصل بين جماهير نادي ميلان ولاعبي الفريق، عقب المواجهة الأخيرة التي خسرها "روسونيري" أمام سبيزيا بنتيجة 2ـ0، في الأسبوع الـ35 من الكالتشيو، والتي أغضبت الجماهير كثيرا.
وأكدت قناة "سكاي سبورتس" الإيطالية أن الاتحاد قرر البحث في حقيقة ما حصل بين جماهير ميلان واللاعبين، من دون أن تحدد حجم العقوبات التي قد تطاول ميلان أو جماهيره إثر هذا التحقيق.
وشهدت نهاية المواجهة الأخيرة تجمع لاعبي ميلان أمام المدرجات التي كان يُوجد فيها عدد من الجماهير التي حضرت المواجهة، وأرادت التعبير عن غضبها من تراجع النتائج، ولكن لم تحصل أي مشاحنات أو اعتداءات من قبلها على اللاعبين والمدرب ستيفانو بيولي.
وبحسب مصادر القناة الإيطالية، فإن الاتحاد يشكك في استعمال عبارات التهديد قبل موعد المباراة أمام إنتر ميلانو تجاه لاعبي الفريق من أجل تحفيزهم أو جماهير منافسهم، وهو أمر يتعارض مع قوانين الاتحاد، التي تمنع مثل هذه التصرفات، وفق ما أكدته القناة.
وقرّر الاتحاد التحرك من أجل التثبت من صحة هذا الأمر، الذي قد يعرّض جماهير النادي للعقوبة، وذلك بعد أن حقق ميلان مكاسب مالية مهمة في مواجهة دوري الأبطال الأخيرة، إذ كشفت صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" الإيطالية أن ميلان كسب قرابة 10 ملايين يورو من بيع تذاكر المباراة.
وتراجعت نتائج ميلان بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة في الدوري الإيطالي، كما خسر الفريق مباراة الذهاب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وبالتالي بات مهدداً بالغياب عن المسابقة الأوروبية في الموسم القادم.
كما أن القضاء الإيطالي فتح تحقيقاً منذ مدة بسبب شكوك رافقت عملية ملكية النادي في الصيف الماضي، إضافة إلى أزمة تمديد عقد النجم لياو وكذلك إصابة النجم الجزائري إسماعيل بن ناصر.