أصدر الاتحاد الأردني لكرة القدم، بياناً عبّر خلاله عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، وأهالي قطاع غزة الذين يعانون من حرب وحشية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وقال في بيان رسمي: "يشدد الاتحاد الأردني لكرة القدم، على أهمية أن يتخذ المجتمع الرياضي الدولي، بكافة مؤسساته وهيئاته، موقفاً واضحاً وصريحاً، يجسد من خلاله دوره المؤثر ورسالته النبيلة، لحماية المدنيين والأبرياء، ووقف العدوان الوحشي والانتهاكات اللاإنسانية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".
كما أكد الاتحاد الأردني لكرة القدم، أنّه يؤمن بالمجتمع الرياضي العالمي، ويرى أنّه يمتلك الأدوات الضاغطة والحاسمة، لمناصرة المبادئ والحقوق الإنسانية دون ارتباك أو تردد، وذلك من خلال اتخاذ إجراءات تنسجم مع المواثيق والقوانين الدولية.
وطالب الاتحاد الأردني بفرض العقوبات الرياضية المشددة والرادعة، على الاتحادات الرياضية في إسرائيل، وعزلها بشكل كامل وفوري، عن المجتمع الرياضي الدولي، مضيفاً: "يجب إبعاد وتجميد منتخبات إسرائيل وأنديتها ولاعبيها وممثليها، عن أي بطولات أو تجمعات، لحين انصياع دولة الاحتلال للمطالبات الدولية، بوقف الاعتداءات والجرائم البشعة بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل، وتوفير ممرات آمنة لتدفق المساعدات الإنسانية العاجلة".
وأردف: "لقد أدى التجاهل الصارخ للقوانين الأخلاقية والإنسانية، إلى تحويل مرافق كرة القدم في غزة إلى مواقع للأذى والإذلال والإساءة للمدنيين والأطفال الأبرياء، وجرّدها من غرضها الأساسي كمساحات للفرح والأمل".
وختم البيان: "تنسجم مطالبات الاتحاد الأردني، مع المواقف السابقة للاتحادات واللجان الرياضية الدولية والقارية، بمختلف مؤسساتها وهيئاتها، والتي سارعت دوماً لاتخاذ مواقف حاسمة غير مترددة، لنبذ العنف والظلم والتمييز العنصري، ومجابهته بكافة أشكاله، ونصرة الإنسانية والقضايا المجتمعية، وحماية المعتقدات والأقليات، ونحن نعول اليوم، على ثبات الموقف الرياضي الدولي عند مفاهيمه ومبادئه وتأكيد صدق رسالته، للوقوف إلى صف الإنسانية، ولعب أدوار محورية في وقف الحرب على غزة والعدوان على الأراضي الفلسطينية المحتلة، لحماية الأطفال والمدنيين والأبرياء من الاعتداءات المتصاعدة، خاصة وأن انتهاج الصمت في هذه الظروف المفصلية، ما هو إلا شكل من أشكال المشاركة وشرعنة ممارسات الاحتلال الدموية".