الإعلام الفرنسي يكشف عقوبات غالتييه في فضيحة العنصرية

فتحت محكمة مدينة نيس تحقيقاً كبيراً لكشف تفاصيل قضية المدرب السابق لفريق نيس الفرنسي، كريستوف غالتييه، المتهم بالتورط في تصرفات عنصرية ضد لاعبيه المسلمين وأصحاب البشرة السمراء، إذ يواجه عقوبات قوية في حال التأكد من أفعاله.

وكشف موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، الأربعاء، حجم العقوبات التي تنتظر المدرب غالتييه بعد التأكد من التهم الموجهة له، إذ ربما تصل إلى حد السجن 3 سنوات وفقاً لما ينص عليه القانون الفرنسي، ويضاف إليه غرامة مالية قدرها حوالي 45 ألف يورو.

ويركز المحققون في القضية على عدد من العوامل لتجريم مدرب باريس سان جيرمان الحالي، ومن بينها التقارير التي بلغت إدارة نادي نيس في وقت سابق، كذلك شهادات اللاعبين المسلمين ومن أصحاب الأصول الأفريقية الذين كانوا عرضة لتصرفاته، ومن بينهم لاعب خط الوسط الجزائري هشام بوداوي، والمدافع الدولي الفرنسي جان كلير توديبو، بسبب طريقة ملابسه الإسلامية.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

فتح تحقيق بتهمة "التمييز" ومداهمة مقر فريق نيس وغالتييه في ورطة

وأكد المدير الرياضي لفريق نيس الفرنسي، جوليان فورنييه، أن المدرب غالتييه ونجله الذي يتكفل بأعماله أخبراه بأنه من غير المقبول أن يتواجد هذا العدد من المسلمين واللاعبين ذوي البشرة السمراء في الفريق، وهذا بالنظر لأن المدينة فرنسية وسكانها من البيض.

ومن المرتقب أن يقرر فريق باريس سان جيرمان مستقبل مدربه الذي فشل رياضياً بعد الإقصاء من جميع المنافسات، إذ يكتفي بالمنافسة على لقب الدوري الفرنسي، وزاد الضغط عليه بعد تداول اسمه في الفضيحة العنصرية خلال الأسبوع الماضي.