اهتز اتحاد كرة القدم الليبي على وقع حركة احتجاجية كبيرة من الأندية المحلية، إذ وبعد أيام قليلة فقط من تجديد الثقة في الرئيس، عبد الحكيم الشلماني، قرر المحتجون تصعيد الوضع ورفع شكوى لدى المحكمة الرياضية الدولية "كاس" بهدف سحب الثقة منه.
وكشفت صحيفة "التاسعة" التونسية، أنّ عشرات الأندية الليبية استنجدت بالخبير القانوني التونسي، معطي الدخلي، بهدف إيصال صوتهم للهيئة الدولية، بهدف سحب الثقة من الشلماني، بالرغم من أن تفوقه كان كاسحاً ضد منافسه الأول إبراهيم شاكة.
وتأتي خطوة الأندية الليبية بمثابة تكملة للانتقادات اللاذعة التي وجهتها له في وقت سابق، والرفض المطلق لترشحه الذي تجاوز به الرأي العام، وهو ما صعد الوضع كثيراً قبل أسابيع عن عودة الحياة إلى ملاعب كرة القدم الليبية، إثر توقف دام طويلاً.
ويتأخر رئيس الكرة ومكتبه في كسر حاجز المشاكل التي تواجه المنتخب والكرة المحلية، إذ يمرُ الوقت دون الإعلان عن هوية المدير الفني الجديد الذي سيخلف، زوران فليبوفيتش، بالرغم من أن المنافسين في تصفيات كأس العالم 2022 باشروا تحضيراتهم مبكراً.
ووجه المترشحون المتسابقون على كرسي رئاسة اتحاد الكرة موازاة مع إعلان الشلماني ترشحه قبل أشهر، اتهامات له، إذ وصفوا ما حدث بـ"المسرحية"، خصوصاً أن المترشح إبراهيم شاكة تلقى تهديدات دفعته للانسحاب.