الأموال مقابل اللعب للجزائر.. نجوم في قفص الاتهام وتصريح يكشف الحقيقة

18 مارس 2022
إسماعيل بن ناصر وآدم وناس نجما المنتخب الجزائري (أحمد عواد/Getty)
+ الخط -

يعد ملف "مزدوجي الجنسية"، أحد أكثر الملفات إثارة للجدل في تاريخ الكرة الجزائرية، خاصة بعد ما قيل في أيام سابقة، حول تلقي لاعبين أموالاً وعقوداً مقابل اللعب للمنتخب الجزائري، على حساب منتخبات أوروبية وحتى عربية أخرى.

وتحدث الرئيس السابق لرابطة الدوري الجزائري محفوظ قرباج، عن كواليس ضم بعض الأسماء من مزدوجي الجنسية، وهو الذي كان أحد الرجال الفاعلين في عهد الرئيس السابق لاتحاد الكرة، محمد روراوة، الذي دأب خلال فترته الطويلة على ضم أهم اللاعبين المغتربين للمنتخب الجزائري بكامل فئاته.

ونفى قرباج خلال حلوله ضيفاً، مساء الخميس، على قناة "البلاد" الجزائرية، أن يكون هناك لاعبون تلقوا أموالاً مقابل الانضمام للمنتخب الجزائري، حيث خص بالذكر لاعب نابولي الإيطالي، فوزي غلام، كاشفاً في الوقت ذاته كواليس ضم إسماعيل بن ناصر بعد منافسة مع الاتحاد المغربي لكرة القدم.

ورد قرباج في تصريحاته عن موقفه من التفاوض مع اللاعبين المغتربين، حيث قال: "يجب أن يكون هناك عمل لإقناع مثل هؤلاء اللاعبين بالمشروع، صحيح أننا نتفق على أن هناك شرفا كبيرا لكل لاعب أن يلعب للمنتخب الجزائري، لكن هؤلاء يبقون جزائريين ولا أرى من الصائب الاكتفاء بالقول إن من يريد القدوم فليأتِ لوحده".

وتابع الرئيس السابق لشباب بلوزداد بقوله: "يجب أن تبادر بالاتصال بهؤلاء اللاعبين وأهاليهم خاصة عندما يكونون لاعبين شباباً، وأذكر لكم على سبيل المثال قضية بن ناصر، حيث كان هناك صراع بيننا وبين الاتحاد المغربي، لكننا عرفنا كيف نستضيفه هنا في مركز سيدي موسى، حتى أننا كنا على مشارف ضمه للتشكيلة التي شاركت في الألعاب الأولمبية 2016، لكن أرسنال رفض في الأخير، كون المنافسة لا تندرج ضمن تواريخ فيفا".

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

وختم قرباج حديثه بالقول: "هذا ما حدث كذلك مع أسماء أخرى مثل رياض محرز وياسين براهيمي ورياض بودبوز، وقصة أخذ لاعبين مثل فوزي غلام لأموال وعقود لا أساس لها من الصحة، لا يجب أن نُقلل من حب هؤلاء للجزائر".

المساهمون