الأفريقي يحدث أزمة في منتخب تونس ويثير خلافاً بين بومنيجل وبن عاشور

يُطارد منتخب تونس للشباب، بقيادة سليم بن عاشور، حلم قيادة الفريق إلى بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 20 عاماً، رغم أزمة حراسة المرمى التي ضربت "نسور قرطاج"، وأصبحت تهدد حظوظهم في الدورة الترشيحية المقامة حالياً في مصر، بمشاركة خمسة منتخبات.

وكان "العربي الجديد" قد أشار قبل أيام إلى أن منتخب تونس سيواصل المنافسات بحارس واحد، وهو ريان بسباس، بعد مغادرة توماس الزواغي، الذي عاد إلى فريقه هيلاس فيرونا الإيطالي، لكن الموضوع خلّف جدلًا واسعاً في الشارع الرياضي التونسي، تزامناً مع اكتفاء بن عاشور بضمّ حارسي مرمى فقط، في القائمة النهائية، التي سافرت إلى مصر للمشاركة في هذه البطولة.

وفي متابعة لتطورات الملف، حصل "العربي الجديد" على معلومات إضافية، مساء أمس الجمعة، تفيد بأن غياب الحارس الثالث، مالك سعادة، خلّف أزمة بين سليم بن عاشور والمدرب المساعد للنادي الأفريقي، علي بومنيجل، رغم العلاقة القوية التي تربطهما منذ أن لعبا سابقاً للمنتخب التونسي، بالإضافة إلى أنهما عملا جنباً إلى جنب مدربين مساعدين في الجهاز الفني للمنتخب الأول.

وتفيد الوقائع بأن بن عاشور اتصل ببومنيجل، وطلب منه أن يحصل منتخب تونس على جهود مالك سعادة، لكن المدرب المساعد للأفريقي تشاور مع المدير الفني للفريق، الفرنسي دافيد بيتوني، وقرر رفض الطلب الذي تقدم به بن عاشور، نظراً لأن الأفريقي بدوره يعاني أزمة في حراسة المرمى، بعد إصابة معز حسن، وكذلك الحارس الاحتياطي، وسيم المغزاوي.

كرة عربية

التحديثات الحية

منتخب تونس ينهي 2024 بهزيمة.. 4 مدربين و5 انتصارات

وخلّف موقف الأفريقي غضب سليم بن عاشور، الذي وقع في أزمة كبيرة، تجلت أساساً عند مغادرة الزواغي، الذي عاد إلى ناديه، وسط حديث في الكواليس عن خلاف بينه والمدير الفني للمنتخب، في الوقت الذي تنتظر "نسور قرطاج" مواجهتان قويتان في باقي مشوار الدورة الترشيحية، أمام الجزائر غداً السبت، وأمام المنتخب المصري، يوم الثلاثاء المقبل.