الأسطورة أدريانو يكشف حقائق مثيرة عن مسيرته

14 مايو 2021
ابتعد أدريانو عن وسائل الإعلام خلال السنوات الماضية (Getty)
+ الخط -

أماط أسطورة منتخب البرازيل ونادي إنتر ميلان الإيطالي السابق أدريانو اللثام عن الكثير من الأسرار التي واجهها خلال مسيرته الكروية، بعد سنوات طويلة من اعتزاله، شهدت التزامه الصمت التام، والسرية الكبيرة، والابتعاد عن جميع وسائل الإعلام التي ظلت تلاحقه خلال الكثير من الأحيان.

ونقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن أسطورة منتخب البرازيل السابق قوله : "يقولون إنني اختفيت. ابتعد أدريانو عن الملايين. أدريانو يتعاطى المخدرات. اختفى أدريانو في الأحياء الفقيرة. هل تعرف كم مرة رأيت هذه العناوين؟".

وأضاف "في غضون تسعة أيام، انتقلت من أسعد يوم في حياتي إلى أسوأ يوم فيها، لقد انتقلت من الجنة إلى الجحيم، بعدما عدت إلى أوروبا مع إنتر ميلان وتلقيت مكالمة من المنزل. لقد أخبروني أن والدي قد مات بنوبة قلبية".

وتابع "لا أريد التحدث عن ذلك الآخر، لكن سأقوم بإخباركم بأني لم أعد أحب كرة القدم بعد وفاته. لقد كنت ألعبها من أجل عائلتي، وعندما كنت أسجل الأهداف كنت أقوم بإهدائها إليه، لكن عندما رحل والدي عن عالمي، لم أعد أحبها".

وأوضح "لقد سافرت إلى إيطاليا بعيداً عن عائلتي، ولم أستطع التعامل مع موقف موت والدي. لقد أصبت بالاكتئاب، وبدأت رحلة شرب الكحول، وأصبحت أتغيب عن التدريبات، لأنني لم أرد الذهاب إلى هناك، ولم أرغب بفعل أي شي مع إنتر ميلان. أردت العودة إلى منزلي فقط".

وأردف "صحيح أنني سجلت الكثير من الأهداف في الدوري الإيطالي خلال تلك السنوات القليلة، والجماهير أحبتني بشكل كبير، لكن سعادتي ذهبت إلى غير رجعة. لقد كان والدي، وأشعر به حتى الآن. ليست كل الإصابات جسدية".

وواصل "لقد كانت وسائل الإعلام تنشر صوري، وتقول إنني محاط بالعصابات، وإن قصتي تحولت إلى مأساة، لكنني كنت أضحك، لا يعرفون ماذا يفعلون عندما يتحدثون بهذه الطريقة. إنهم لا يفهمون كم يظهرون قصصهم بشكل مجنون. أنا عدت إلى مجتمعي وأصدقائي، ولم أرغب بالعيش في ذلك المنزل الفاره البعيد عن الجميع".

واستمر "عندما عدت إلى دياري لألعب مع نادي فلامينغو، لم أعد أرغب في أن أصبح الإمبراطور. أردت أن أصبح أدريانو. لقد كنت أرغب في الاستمتاع مرة أخرى. لقد استمتعنا. سأخبركم بالحقيقة عن فريق فلامينغو هذا. في بعض الأحيان، كنا نتدرب ليس من أجل كرة القدم، ولكن فقط لتناول المشروبات بعد ذلك".

واختتم أسطورة منتخب البرازيل حديثه بقوله "صحيح أننا كنا نعاني في التدريبات بنادي فلامينغو، لكنني فعلت معهم كل شيء أحببته، وبالنهاية قمنا بالفوز بأول لقب دوري للفريق منذ 17 عاماً. لقد كان أمراً مميزاً بالنسبة لي".

المساهمون