الأزمة الأوكرانية تهدد مباراة روسيا وبولندا

22 فبراير 2022
منتخب بولندا يريد تعويض فشله في بطولة أوروبا (جونزالو أرويو/Getty)
+ الخط -

تُواصل الأزمة السياسية بين روسيا وأوكرانيا تأثيرها في المسابقات الرياضية، وخاصة كرة القدم. وبعد المشكلة المتعلقة بنهائي دوري أبطال أوروبا، الذي يفترض أن يكون في أوكرانيا، يرافق مباراة روسيا وبولندا العديد من الشكوك، وهناك العديد من الخيارات المطروحة.

وسيتواجه المنتخبان في الرابع والعشرين من الشهر المقبل في موسكو، ضمن الملحق الأوروبي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، إذ سينزل المنتخب البولندي ضيفاً على نظيره الروسي، في مواجهة ستكون قوية، نظراً لرغبة كل منتخب في تعويض فشله في التأهل مباشرة، بعد حلوله ثانياً في مجموعته.

وذكرت صحيفة "أوجوغو" البرتغالية، الثلاثاء، أن الاتحاد البولندي راسل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وطلب منه إيضاحات بخصوص الخيارات المطروحة، في حال تواصل الأزمة السياسية، مع إمكانية اندلاع حرب في المنطقة خلال تلك الفترة، مع تواصل التصعيد في الساعات الماضية، ما يجعل كل الخيارات ممكنة.

ولم تكشف الصحيفة البرتغالية عن رد الاتحاد الدولي، وما إن كان يعتزم إقامة المباراة في بلد آخر، أو إقصاء روسيا، ذلك أن العديد من الاحتمالات مطروحة في الفترة القادمة، ولكن من المؤكد أن "فيفا" سيتخذ موقفاً قريباً، نظراً لقرب موعد المواجهة، وضرورة أن يستعد الاتحاد البولندي لوجستياً لترتيب إقامته، وكذلك وضع برنامج التحضيرات.

المساهمون