لا يزال الغموض يكتنف قضية النجم البرازيلي، داني ألفيش، الذي يقبع في السجن بعد تورطه في فضيحة أخلاقية، وتستمر محاكمته منذ أشهر طويلة على ضوء تصريحاته المتناقضة.
ووفقاً لما نشرته صحيفة "سبورت" الإسبانية، الإثنين، أدلى ألفيش بتصريح متناقض مع تصريحاته السابقة، وكشف أمام القاضي اعترافا هو النسخة الرابعة من شهاداته منذ دخوله السجن، وتسبب كلامه في تأجيل الحكم في قضيته إلى وقت آخر.
واعترف المدافع البرازيلي هذه المرة بتورطه في قضية الاغتصاب التي ذهبت فتاة ضحية لها، وأكد أنه أقبل على جريمته بموافقة الضحية، وهو تصريح تنفيه الأخيرة جملة وتفصيلا.
وكاد ألفيش يغادر السجن مؤقتا، بعدما انتقل أولاده للعيش في إسبانيا، حيث طلب من العدالة السماح له بالرحيل مقابل تقديم ضمانات بعدم فراره إلى البرازيل، وأكد أن وجود أبنائه على الأراضي الإسبانية هو دليل على صحة كلامه.
واصطدم نجم برشلونة السابق برفض المحكمة طلبه، على الرغم من إلحاحه عبر محاميه، فيما ينتظر صدور الحكم بحقه بعدما صرّحت المحكمة بانتهاء التحقيقات في قضيته، على أن يُكشف الحكم في القريب العاجل.
يُذكر أن قضية تورط ألفيش هي استمرار لفضائح عدد من النجوم البرازيليين في قضايا مشابهة، ولعل أشهرهم مهاجم ميلان السابق، روبينيو الذي لا يزال البحث عنه مستمراً، حيث فرّ من إيطاليا واختفى تماما عن الأنظار.