استياء من عدم تأجيل مباراة الكونغو وغامبيا بمراكش رغم الزلزال

قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الحفاظ على موعد إجراء مباراة الكونغو وغامبيا، الأحد، على الملعب الكبير في مراكش، رغم الزلزال المدمر الذي ضرب أمس الجمعة، وخلف خسائر في الأرواح.

وفي الوقت الذي اعتقد فيه منتخبا الكونغو وغامبيا، أن مباراتهما ستتأجل بدورها على غرار مواجهة منتخب "أسود الأطلس" ضد ليبيريا، التي كان مقرراً إجراؤها، السبت، على ملعب أغادير، فإن ذلك لم يكن ممكناً بالنسبة إلى المنتخبين الأفريقيين، بعدما قرر "كاف" الإبقاء على موعد مباراتهما المحدد سلفاً.

وحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو"، السبت، فإن مدربي منتخبي غامبيا والكونغو أصيبا بصدمة شديدة، لعدم تأجيل المباراة، في ظل معاناة اللاعبين من الناحية النفسية، عقب تداعيات الزلزال، واضطرارهم للمبيت بجوار أحواض السباحة داخل فندق الإقامة، بسبب قوة الزلزال 7.2 درجات.

وفي هذا الإطار، عبّر توم سينتيفيت، مدرب غامبيا، عن استغرابه لعدم تأجيل مباراته ضد منتخب الكونغو، في وقت قرر فيه الاتحاد الأفريقي تأجيل مواجهة المغرب وليبيريا، وقال: "نحن خارج غرفنا منذ 14 ساعة، بعدما تضررت من الزلزال العنيف، لهذا من الأفضل تأجيل مباراتنا، نظراً للحالة السيئة للاعبينا، الذين يشعرون بالخوف والهلع".

وفي الاتجاه نفسه، سار بول بوت، مدرب الكونغو، عندما أكد في تصريح لـ"رويترز" أنه من الصعب أن يحتفظ اللاعبون بتركيزهم الذهني، بسبب صدمة الزلزال.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

فندق رونالدو في مراكش يصبح ملجأ للناجين من زلزال المغرب

والجدير بالذكر أن مباراة غامبيا والكونغو، تقررت إقامتها في مراكش، ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات المجموعة السابعة المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج 2024، لعدم امتلاك غامبيا ملعباً يستجيب للمعايير الدولية المنصوص عليها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.