يعيش مسؤولو الاتحاد البلجيكي لكرة القدم حالة استنفار قصوى، بعدما بات المغرب يقنع مجموعة من المواهب الشابة لتمثيل صفوف كافة فئات المنتخبات المغربية، وهو الأمر الذي يُقلق الاتحاد بسبب خسارة عناصر من أصول مغربية وعدم تمثيلها منتخب "الشياطين الحُمر"، رغم نشأتها ولعبها في البلد الأوروبي.
وحصل "العربي الجديد"، السبت، على معلومات من مسؤول بارز داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم، مكلف بملفات اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، أكد من خلالها أن تراجع لاعب فريق أندرلخت البلجيكي علي معمر عن تمثيل منتخب بلجيكا واختياره تمثيل منتخب المغرب تحت 20 سنة، شكل صدمة لمسؤولي الاتحاد البلجيكي الذين باتوا يفكرون في إيجاد حلول من أجل منع اللاعبين المغتربين من اللعب مع وطنهم الأصلي.
ويلعب اللاعب علي معمر في خط الوسط بواجبات دفاعية مع صفوف أندرلخت البجليكي ويبلغ من العمر 17 سنة فقط، وهو من المواهب التي نالت إشادات كثيرة من طرف النقاد الرياضيين في بلجيكا، قبل أن يقرر مؤخراً اللحاق بصفوف منتخب المغرب للشباب، إذ سيكون حاضراً في المعسكر التدريبي الذي سيخوضه "أشبال الأطلس" في شهر مارس/ آذار الحالي، داخل مركز محمد السادس لكرة القدم، تحت إشراف المدرب المغربي محمد وهبي الذي سبق له العمل لسنوات طويلة في بلجيكا ويعرف جيداً المؤهلات الفنية والبدنية للاعب علي معمر.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
