استبعاد المصرية شهد سعيد من المشاركة في أولمبياد باريس

استبعدت اللجنة الأولمبية المصرية لاعبة منتخب الدراجات شهد سعيد من البعثة الرسمية المشاركة في أولمبياد باريس 2024، على وقع أزمتها مع اللاعبة جنة عليوة، التي تعمّدت إصابتها في منافسات بطولة الجمهورية قبل عدّة أشهر، ما أدى إلى معاناتها من ارتجاجٍ في المخ وكسور، وابتعادها عن المضمار.

وقالت اللجنة الأولمبية، في بيان رسمي، منتصف ليل السبت - الأحد، إن استبعاد شهد سعيد استند إلى تقرير لجنة الهيئات والأندية والقيم بشأن مدى قانونية مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية، وقرار مجلس إدارة الاتحاد المصري للدراجات بإيقافها محلياً لمدة عام، حتى 26 إبريل/ نيسان 2025، لما ثبت في حقها من واقعة إسقاط اللاعبة جنة في أثناء السباق الفردي (إناث) ببطولة الجمهورية تحت 23 عاماً. وأضافت اللجنة أنّه بعد الاطلاع على لائحة النظام الأساسي للاتحاد المصري للدراجات، ولائحة الاتحاد الدولي للدراجات، ومدونة الأخلاقيات الصادرة من الأخير، ومدونة السلوكيات والأخلاقيات والقيم للجنة الأولمبية المصرية، وعلى تقرير لجنة حكام الاتحاد المصري للدراجات بخصوص الواقعة، فقد تبيّن ثبوت مخالفة شهد سعيد للضوابط واللوائح والأعراف والقيم والأخلاقيات الرياضية خلال السباق الفردي العام، الذي أقيم بمدينة السويس يوم 27 إبريل/ نيسان الماضي.

رياضات أخرى

التحديثات الحية

قرار بمشاركة لاعبة في أولمبياد باريس يُثير الجدل في مصر

وكان مجلس إدارة الاتحاد المصري للدراجات قد قرر في جلسة طارئة بتاريخ 29 إبريل 2024، معاقبة شهد بأقصى عقوبة منصوص عليها باللائحة التأديبية للاتحاد الدولي للدراجات، وهي استبعادها من سباق الجمهورية، وحذف نتائجها، وإيقافها لمدّة عام من المشاركة في المسابقات المحلية، فضلاً عن إلزام اللاعبة بسداد مبلغ مائة فرنك سويسري، وهي أقصى غرامة منصوص عليها في اللائحة التأديبية للاتحاد الدولي للدراجات، لكن من دون إخطار الاتحاد الدولي بالإيقاف، وحاول وجيه عزام رئيس الاتحاد المصري تمرير مشاركة اللاعبة في الأولمبياد، بداعي عدم الوقوف أمام مستقبلها، قبل أن يتراجع في ظل مطالبات قطاع كبير من الجماهير، بإلغاء قرار مشاركتها أولمبياً إرساءً للقيم والأخلاق.
وأكدت اللجنة عدم أحقية شهد في المشاركة في أي مسابقة دولية، بما في ذلك دورة الألعاب الأولمبية بباريس، لإيقافها لمدّة عام بموجب قرار مجلس إدارة الاتحاد المصري للدراجات، مطالبة وسائل الإعلام، والشعب المصري، بالتكاتف والالتفاف لمساندة ودعم وتشجيع جميع اللاعبين واللاعبات أعضاء البعثة الأولمبية المصرية المشاركة في الدورة، لما يحمله هؤلاء من مسؤولية عظيمة لرفع اسم وعلم مصر على منصات التتويج في المحفل الدولي الرياضي الهام.