- واصف جليل، رئيس الاتحاد المؤقت، يؤكد أن الاجتماع سيحدد التوجه لاختيار مدرب أجنبي مع الأخذ بعين الاعتبار الانتخابات المقبلة ومواجهات يونيو.
- منتخب تونس يقدم أداءً جيدًا في دورة مصر الدولية الودية بقيادة الوحيشي، محققًا المركز الثالث بعد الفوز على نيوزيلندا، وسط ترقب لقرارات الاتحاد بشأن المدرب الجديد.
يستعد الاتحاد التونسي لكرة القدم، لعقد اجتماع عاجل في الساعات المقبلة، لحسم هوية مدرب منتخب "نسور قرطاج"، بعدما بقي الفريق دون جهاز فني رسمي، إثر مغادرة جلال القادري مهامه عقب المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا، ساحل العاج 2024.
وكشف رئيس الاتحاد التونسي المؤقت، واصف جليّل، في حديثه لـ "العربي الجديد"، يوم الاربعاء، أنهم سيعقدون اجتماعاً عاجلاً في الساعات المقبلة، وربما يوم الخميس أو الجمعة المقبل على أقصى تقدير، لاتخاذ القرارات المناسبة الخاصة بالاتحاد التونسي لتحديد المدرب الجديد للمنتخب.
وأشار جليل إلى أن الاجتماع ربما لن يكون لحسم هوية المدرب بشكل نهائي، لكنه سيحدد التوجه الذي سيسير فيه الاتحاد خلال الفترة المقبلة، إذ من المتوقع أن يحصل اتفاق بين أعضاء الاتحاد على أحد الأسماء الأجنبية التي ستبدأ معها المفاوضات، وكذلك الحسم في موعد التعاقد مع الجهاز الفني الجديد، بما أن المسؤولين يواجهون عائقاً كبيراً يتمثل في قرب موعد الانتخابات المقرر عقدها قبل يوم 20 مايو/ أيار المقبل.
وأضاف جليل أن فرضية استمرار المدرب الحالي منتصر الوحيشي في مهامه المؤقتة، واردة خلال الفترة المقبلة، إذا عجز الاتحاد عن التعاقد مع مدرب أجنبي قبل مواجهتي غينيا الاستوائية وناميبيا، خلال شهر يونيو/ حزيران المقبل، ضمن منافسات الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم، فيفا 2026، المزمعة إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.
من جهة أخرى، سيقوم الاتحاد بعرض فكرة استمرار الوحيشي في الجهاز الفني، على المدرب الجديد. وفي هذا السياق قال منتصر الوحيشي، في تصريح لـ "العربي الجديد"، الأربعاء، عند وصول بعثة المنتخب إلى تونس: "ليس لديّ أي قرار واضح في خصوص مستقبلي، وصلت إلى هنا من أجل مهمة محددة وهي قيادة الفريق في دورة مصر الدولية الودية، الآن سأقوم بتقييم ذاتي لهذه التجربة القصيرة، بعد ذلك لا أدري ما سيحدث، وإذا عرض عليَّ الاتحاد الاستمرار في أي خطة ما سأتحدث مع المسؤولين، وسنرى ما سيحدث، وطبعاً هذا أمر يشرفني، لكنني لا أفكر الآن في هذه الأشياء، سنرى ما سيكتبه الله".
وقدمت تونس مستوى جيداً ضد العملاق كرواتيا في دورة مصر الدولية الودية، لكنها خسرت بركلات الترجيح، قبل أن تفوز في اللقاء الترتيبي على نيوزيلندا وتظفر بالمركز الثالث، فيما توّجت كرواتيا باللقب عقب فوزها في المباراة النهائية على مصر بنتيجة 4 أهداف مقابل هدفين.