أعلن نادي اتحاد العاصمة، عن إقالة مديره الرياضي والنجم السابق للكرة الجزائرية، عنتر يحيى، من منصبه، وذلك بعد عام فقط من استلامه مهامه مع الفريق الذي يحتل حالياً المركز الرابع في ترتيب الدوري الجزائري لكرة القدم.
ونشر نادي اتحاد العاصمة بياناً على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خبراً مقتضباً يؤكد فيه إقالة عنتر يحيى جاء فيه: " تم إنهاء مهام المدير الرياضي السيد عنتر يحيى ابتداء من هذا اليوم"، وهو قرار فاجأ عشاق النادي "الأحمر والأسود"، وحتى الجماهير الجزائرية التي تكن محبة خاصة للاعب الدولي السابق.
وبلغ "العربي الجديد" من مصادره الخاصة أن عنتر يحيى تسلم بمكتبه اليوم، الخميس، قرار إقالته من محضر قضائي، وفي غياب رئيس شركة "ساربور"، عاشور جلول، وذلك للعلاقة الفاترة التي تجمع الرجلين، في وقت تم تبرير سبب الإقالة للعقوبة التي تم تسليطها عليه من قبل لجنة الانضباط بعد لقاء نجم مقرة، بلقاء واحد.
وتعرض عنتر يحيى لانتقادات قوية في بداية مهمته مع اتحاد العاصمة، وذلك لانتدابه بعض اللاعبين المغتربين بفرنسا لم ينجحوا في تقديم الإضافة قبل أن يتم تسريحهم تبعاً، وهو حال المدرب الفرنسي فرانسوا سكالوني، الذي تعاقد معه قبل بداية الموسم لكن تمت إقالته بعد مباراة واحدة بسبب مشاكل انضباطية.
ورغم تحسن النتائج في مرحلة الإياب والوصول إلى المراتب الأولى، إلا أن ذلك لم يشفع لعنتر يحيى عند شركة "ساربور"، والتي بدأت في التفاوض مع بعض الأسماء لخلافته على غرار المدير الرياضي السابق لنادي شباب بلوزداد نور الدين قريشي، وكذلك الرئيس السابق لنادي وفاق سطيف، حسان حمّار، إضافة إلى رشيد رجراج الذي كانت له فترة سابقة في نفس المنصب مع اتحاد العاصمة، وفي عهد المالك السابق للفريق علي حداد.
ويعد عنتر يحيى أحد أشهر اللاعبين في تاريخ الكرة الجزائرية، خاصة بعد هدفه التاريخي بمرمى مصر في المباراة الشهيرة التي جمعت المنتخبين بأم درمان السودانية عام 2009 والمؤهلة لمونديال جنوب أفريقيا، وبعد اعتزاله وعمله كذلك كمدير رياضي في نادي أورليان الفرنسي، إلا أن ذلك لم يشفع له عند إدارة اتحاد العاصمة التي سارعت إلى إقالته وقبل حتى أن ينتهي الموسم.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
