إيونا وينيفريث.. حكاية طفلة سبّاحة صنعت الحدث في الألعاب البارالمبية

06 سبتمبر 2024
من مشاركة إيونا وينيفريث في الألعاب البارالمبية بباريس، 5 سبتمبر 2024 (آدم بريتي/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- إيونا وينيفريث، سبّاحة بريطانية بعمر 13 عاماً، حققت الميدالية الفضية في سباق 100 متر صدر في دورة الألعاب البارالمبية بباريس، رغم إعاقتها وقصر قامتها.
- برزت في بطولة أوروبا 2024 بفوزها بثلاث ميداليات ذهبية وتحطيم الرقم القياسي الأوروبي في سباق 200 متر فردي متنوع.
- تحلم بالسير على خُطى أسطورتها إيلي سيموندز، التي حققت خمس ميداليات أولمبية، وتطمح لتحقيق الذهب في الألعاب البارالمبية المقبلة.

صنعت السبّاحة البريطانية، إيونا وينيفريث (13 عاماً)، الحدث في دورة الألعاب البارالمبية، المقامة حالياً في العاصمة الفرنسية باريس، بعدما نجحت في تحقيق الميدالية الفضية لسباق 100 متر صدر في فئة "سي بي 7"، لتضع اسمها بين أبطال هذه الرياضة، رغم صغرها في السن.

ولم تمنع الإعاقة، التي تعانيها إيونا وينيفريث (ولدت في العاشر من شهر إبريل/ نيسان عام 2011)، من تحقيق حُلمها بأن تصبح بطلة بارالمبية، بعدما تغلبت على قصر قامتها، وتعلقت برياضة السباحة، بفضل مشاهدتها إخوتها يتدربون في نادي تونبريدغ الرياضي، قبل أن تُدعى إلى النادي في سن الخامسة، لتعيش تجربة جديدة أصقلت مهارتها، وفق ما ذكرته صحيفة ذا صن البريطانية، الجمعة.

وبرزت إيونا وينيفريث في بطولة أوروبا 2024، بعدما خطفت الأضواء وبقوة، عقب فوزها بثلاث ميداليات ذهبية في سباق 100 متر صدر في فئة "سي بي 7"، وسباق 200 متر فردي متنوع "فئة إس إم 7"، وسباق 200 متر فردي متنوع "إس إم 7"، الذي حطّمت فيه الرقم القياسي الأوروبي، بعدما سجلت وقتاً وقدره 3.09.77 دقيقة، الأمر الذي جعلها محط الأنظار، بفضل نتائجها المذهلة.

وتحلم إيونا وينيفريث بأن تسير على خُطى أسطورتها في السباحة، إيلي سيموندز، التي تُعد واحدة من أهم الرياضيات في المملكة المتحدة، بعدما حققت خمس ميداليات أولمبية، عقب تغلبها على إعاقتها، وخطفت الأنظار إليها في دورة الألعاب البارالمبية، التي أقيمت في العاصمة الصينية بكين، قبل 16 عاماً.

ونقلت الصحيفة عن إيونا وينيفريث قولها: "أنا أتذكر دورة الألعاب الأولمبية، التي أقيمت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، لكن لا أتذكر ما حدث في الألعاب البارالمبية حينها، لكن المرة الأولى، التي قمت فيها بمتابعة جميع المسابقات في الألعاب الأولمبية أو البارالمبية، كان في العاصمة اليابانية طوكيو عام 2021".

واختتمت إيونا وينيفريث حديثها: "لقد كنت أتابع ما يفعله قصار القامة مثل (ليونيل) ميسي، لكنني كنت دائماً أحلم بأن أكون مثل إيلي سيموندز، وأن أسير على خطواتها نفسها في الألعاب البارالمبية، لأنها تعاني أيضاً إعاقة مماثلة لإعاقتي، وأدركت في العام الماضي أن لديّ الفرصة، حتى أثبت نفسي في دورة الألعاب البارالمبية في باريس، والحصول على ميدالية يُعد أمراً رائعاً، لكنني أريد تحقيق الذهب".

المساهمون