أعلنت اللجنة الأولمبية الجزائرية سحب اعتمادَي لاعب "الجودو"، فتحي نورين، ومدربه، عمار بن خليف، في أولمبياد طوكيو 2020، ليُرَحَّلا إلى بلدهما الجزائر، وخصوصاً بعد إيقافهما رسمياً من اللجنة الأولمبية الدولية، على خلفية رفض اللاعب الجزائري مواجهة لاعب إسرائيلي.
وكان من المقرر أن يلعب لاعب "الجودو" الجزائري، فتحي نورين، مع نظيره السوداني، محمد عبد الرسول في دور الـ64، لكن بسبب المسار نحو دور الـ32 وإمكانية مواجهة لاعب إسرائيلي، في فئة 73 كيلوغراماً، قرر الانسحاب من أولمبياد طوكيو 2020 نُصرة للقضية الفلسطينية.
وأعلن نورين في تصريح لقناة جزائرية محلية، الخميس، انسحابه من الحدث الرياضي، لأن "القضية الفلسطينية أكبر من هذه الأمور، وهذا قرار لا رجعة فيه".
ولم تتأخر اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي للجودو في إيقاف الجزائري نورين ومدربه مؤقتاً، ورداً على هذا القرار سحبت اللجنة الأولمبية الجزائرية اعتمادهما في أولمبياد طوكيو 2020، وأشارت إلى أنهما سيعودان سريعاً إلى الجزائر مع احتمال فرض عقوبات إضافية.
وعن الإيقاف، قال الاتحاد الدولي للجودو، في بيان رسمي: "قرار الانسحاب يتعارض تماماً مع فلسفة الاتحاد الذي لديه سياسة صارمة لعدم التمييز، وتعزيز التضامن كمبدأ أساسي، الذي تُعززه رياضة الجودو. رياضة الجودو تستند إلى قانون أخلاقي قوي، يتضمن الاحترام والصداقة، لتعزيز التضامن، ولن نتسامح مع أي تمييز، لأنه يتعارض مع القيم والمبادئ الأساسية لرياضتنا".