استمع إلى الملخص
- إيرفينغ يخطط للمشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028 مع منتخب أستراليا، حيث يحمل الجنسية الأسترالية، ويأمل في تحقيق حلمه الجديد بعد استبعاده من المنتخب الأميركي.
- تصريحات إيرفينغ تُعد رسالة للجهاز الفني الأميركي، الذي يسعى للدفاع عن الميدالية الذهبية في لوس أنجليس 2028 بعد فوزه بها في باريس 2024.
شكّل غياب النجم الأميركي، كايري إيرفينغ (32 عاماً)، عن تشكيلة منتخب الولايات المتحدة لكرة السلة، التي حققت الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية، التي أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس الصيف الماضي، صدمة كبرى لدى الجماهير الرياضية في بلاده، بسبب قيمته الفنية، وطريقة لعبه التي يتمتع بها.
ونقلت شبكة "إي إس بي إن" الأميركية، السبت، عن كايري إيرفينغ، نجم فريق دالاس مافريكس قوله: "لقد شعرت بخيبة ألم كبرى، وألم شديد، لأنني لم أستطع تحقيق حُلمي بالمشاركة مع منتخب الولايات المتحدة في أولمبياد باريس 2024، مع أنني لعبت معهم عندما كان عمري 17 و18 عاماً، وحققت عدداً من الألقاب". وأوضح إيرفينغ: "الجميع يعلم قيمتي وتاريخي مع منتخب الولايات المتحدة الأميركية، لكن هدفي الآن، يقضي بالعمل الجاد، وتحقيق حُلمي، عبر المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية القادمة في لوس أنجليس عام 2028، لكن مع منتخب أستراليا، لأنني أحمل الجنسية الأسترالية، وأتمنى اللعب معهم في مثل هذا الحدث الكبير".
وتابع: "أتمنى أن أمثل منتخب أستراليا في أولمبياد لوس أنجليس المقبل، لأنني ولدت في ملبورن، مع أنني أعلم صعوبة القيام بهذه الخطوة، لكن لا أريد الشعور بالإحباط والألم مرة أخرى، بعدما فقدت فرصة الحصول على الميدالية الأولمبية في باريس، مع منتخب الولايات المتحدة، الذي قرر جهازه الفني استبعادي، هذا هو حُلمي الجديد الآن، وسأعمل عليه بشكل جدي". واختتمت الشبكة الأميركية أن تصريحات كايري إيرفينغ (32 عاماً)، تُعد رسالة واضحة ومباشرة إلى الجهاز الفني لمنتخب الولايات المتحدة لكرة السلة، الذي يُمني نفسه بالدفاع عن الميدالية الذهبية، في دورة الألعاب الأولمبية القادمة في لوس أنجليس عام 2028، بعدما حصدها في باريس 2024، بفضل تشكيلة كبرى من النجوم، يتقدمها الملك ليبرون جيمس، الذي خطف الأضواء في فرنسا.