إيدير يلغي قراراً سابقاً للجريء ويثير غضب نجم دولي سابق

30 سبتمبر 2024
رئيس اللجنة المؤقتة للاتحاد التونسي كمال إيدير (الاتحاد التونسي)
+ الخط -

اتخذت اللجنة المؤقتة للاتحاد التونسي لكرة القدم، بقيادة الرئيس كمال إيدير في الأيام القليلة الماضية، قراراً جاء ليلغي قراراً سابقاً اتخذه الرئيس السابق للجهة المشرفة على اللعبة في البلاد، وديع الجريء، الموجود منذ قرابة العام وراء القضبان، للتحقيق معه في قضايا إدارية ومالية.

وكشف مصدر مقرب من اللجنة التي تقود حالياً الاتحاد التونسي، في تصريح لـ"العربي الجديد" يوم الاثنين، رفض الكشف عن اسمه، أن الرئيس كمال إيدير قرر رسمياً الاعتذار عن تنظيم تونس بطولة اتحاد شمال أفريقيا للمنتخبات تحت 20 سنة، المزمعة إقامتها في الفترة الممتدة من 12 إلى 27 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وهي دورة مهمة جداً لهذه الفئة العمرية، بما أنها ستكون مؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا للشباب، وهي بدورها مؤهلة إلى بطولة كأس العالم.

وذكر المصدر أن تونس أخطرت الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، بأنها لا تستطيع احتضان المسابقة، نظراً إلى الظروف المادية الصعبة للاتحاد المحلي، تجعله غير قادر على تحمل مصاريف استضافة الوفود المشاركة، وهي مصر وليبيا والمغرب والجزائر، بالإضافة إلى البلد المنظم تونس، رغم أن المكتب التنفيذي السابق بقيادة وديع الجريء، حصل على شرف تنظيم البطولة على أرضه.

ووفقاً لذلك، أعلن الاتحاد الأفريقي رسمياً نقل المسابقة إلى العاصمة المصرية، القاهرة، على أن تحافظ المنافسات على الموعد نفسه، لكن القرار أغضب كثيراً المدير الفني للمنتخب التونسي، سليم بن عاشور، الذي رغب في استضافة بلده هذه البطولة، بما أن ذلك سيدعم حظوظ نسور قرطاج في التأهل إلى نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا، والدفاع عن حظوظه في الحصول على بطاقة العبور إلى المونديال، للمرة الثانية على التوالي، بعد المشاركة في كأس العالم للشباب في الأرجنتين العام الماضي.

واكتسح أبناء النجم الدولي السابق سليم بن عاشور، كل منافسيهم في المباريات الودية بنتائج عريضة، ما رفع الأمل لدى التونسيين بأن هذا الجيل قادر على رفع التحدي في الفترة المقبلة، والتألق في المنافسات الرسمية، خصوصاً أن مواهب عديدة تلعب للفرق الأولى في أنديتها التونسية.

المساهمون