خرج رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو بمجموعة تصريحات، الجمعة، تطرق من خلالها إلى العقوبات المفروضة على 12 نادياً، شاركوا في تأسيس مسابقة "السوبر ليغ".
وقال رئيس "فيفا"، في تصريحات لصحيفة "آس" الإسبانية: "أنا رئيس فيفا ومسؤوليتي هي الدفاع عن كرة القدم في كل مكان. وهذا يشمل الأندية والبطولات والاتحادات من جميع أنحاء العالم، سواء كانت صغيرة أو متوسطة أو كبيرة".
وأضاف "لقد كنت واضحاً جداً بشأن موقفي وموقف فيفا بشأن هذا الأمر. نحن ندعم يويفا في رفضه للدوري الممتاز. نحن ضد وسنعارض دائمًا أي مسابقة ليست جزءاً من الهيكل الدولي لكرة القدم والتي تهدد الوحدة والتضامن الذي يجب أن يكون موجوداً دائماً في هرم كرة القدم. ومع ذلك، فإن من واجبي أيضاً التوسط بين الطرفين حتى يبدأ حوار بناء عميق بحثاً عن حلول إيجابية".
وتابع "أنا وفيفا ندعم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ورئيسه في موقفهم ضد الدوري الممتاز. أعتقد أنه يتعين علينا التفكير ملياً في الخطوات التالية، لأن هذه قضية معقدة تتجاوز مجرد المنافسة. يتعلق الأمر بنظام كرة القدم. بالنسبة للعقوبات، هناك هيئات مختصة ومستقلة ستحلل ما يمكن وما ينبغي فعله حيالها، لذا فليس من شأني الحديث عنها".
وختم حديثه بالقول "نعلم جميعاً أهمية هذه الأندية الكبيرة (ريال مدريد وبرشلونة) وكيف أنها قادرة على جعل الملايين من جماهيرها تنتفض في جميع أنحاء العالم، ولكن علينا أيضاً الاهتمام بالأندية التي ليست كبيرة جداً، تلك البطولات والاتحادات التي ليست في قمة الهرم. علينا أن نضمن نمو كرة القدم ولعبها في جميع أنحاء العالم. سيقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ما هو الإجراء الأنسب الذي يجب اتخاذه في مسابقاته. بالطبع علينا أن نكون صارمين ومستعدين لاتخاذ إجراءات حازمة، ولكن دون إغفال إمكانية محاولة إيجاد حلول للمشاكل".
وفي وقت سابق الجمعة، قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" في بيان: "ستتعرض الأندية الـ9 المنسحبة من بطولة سوبر ليغ، إلى خصم مقداره 5٪ من الإيرادات التي كانوا سيحصلون عليها من مسابقات أندية يويفا لموسم واحد، على أن يتم التبرع بمبلغ إجمالي قدره 15 مليون يورو، لاستخدامه لصالح الأطفال والشباب وكرة القدم الشعبية في المجتمعات المحلية في جميع أنحاء أوروبا، بما في ذلك المملكة المتحدة، وفي حال تكرار الانفصال مرة أخرى عن دوري الأبطال، سيتم تغريمهم 100 مليون يورو".
من جهة أخرى، قرر "يويفا" إحالة 3 أندية أخرى، وهي ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيان ويوفنتوس الإيطالي، الذين لم يعلنوا قرار الانسحاب من مشروع دوري السوبر الأوروبي، للجنة التأديب، مع اتخاذ ما يراه مناسباً من عقوبات بحقهم.