إنفانتينو عن دور مجموعات مونديال قطر 2022: الأفضل على الإطلاق

07 ديسمبر 2022
إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيان ماكنيكول/ Getty)
+ الخط -

تفاعل جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، مع دور مجموعات كأس العالم 2022، ووصفه بأنه "الأفضل على الإطلاق"، وذلك بعد إجراء مباريات المجموعات الثماني، التي آلت إلى نتائج جنونية، بالإضافة إلى أنها سجلت أرقاماً قياسية من حيث عدد المشاهدين من داخل الملاعب وعبر الشاشات حول العالم، والأعداد القياسية لمن حضروا مهرجان المشجعين في الدوحة والتي تثبت مرة أخرى مدى الشعبية التي تحظى بها كرة القدم بين جميع دول العالم.

وفي حديث قبيل انطلاق منافسات ربع النهائي، أثنى رئيس فيفا على جودة اللعب الذي قدمته المنتخبات الـ 32 التي تنافست في مرحلة المجموعات، وأكد مستوى الشغف الذي كان حاضراً داخل جنبات المدرجات، وفي مهرجان المشجعين وحدائق المشجعين التي احتضنتها قطر.

وصرح رئيس فيفا في بيانٍ وصل لوسائل الإعلام بينها "العربي الجديد": "لقد تابعت جميع المباريات. دعني أقولها بكل بساطة وبكل وضوح: هذه أفضل نسخة لمرحلة المجموعات في منافسات كأس العالم على الإطلاق. لذلك فإن هذه النسخة تعد بالكثير في ما تبقى، شهدنا في المباراة كرة قدم جيدة، داخل ملاعب من أروع ما يكون. لقد كنّا نعلم ذلك من قبل، لكن علاوة على ذلك، فإن الجمهور كان مدهشاً. وقد كان متوسط المتفرجين 51 ألفاً".

وواصل "بلغت أعداد المتابعين عبر الشاشات التلفزية أرقاماً قياسية، وقد تخطى العدد الملياري مشاهد، وهذا أمر مدهش. مليونان ونصف المليون يملؤون شوارع الدوحة وبضع مئات الآلاف التي تحج للملاعب كل يوم، تشجع وتساند منتخباتها. إن الأجواء رائعة، والأهداف المسجلة ضرب من الخيال، والحماس لا يوصف، إضافة إلى المفاجآت".

وبحسب بيان فيفا، أظهرت الأرقام التي صدرت في نهاية دور المجموعات حضوراً تراكمياً بلغ 2.45 مليون في أول 48 مباراة، في حين تضمنت الجولة الأولى ما مجموعه 28 هدفاً من المباريات الثماني التي لعبت، وأكثر من أي وقت مضى منذ بدء دور الستة عشر في عام 1986.

وختم الرئيس إنفانتينو حديثه "نأمل في أن تتواصل كأس العالم وتنتهي كما بدأت، بنجاحٍ منقطع النظير. أنا واثق من أننا سنصل إلى 5 ملايين متفرج حول العالم. في ما يتعلق بالحضور داخل الملاعب، فإن التذاكر بيعت عن آخرها، والملاعب تمتلئ بملء طاقتها الاستيعابية. كما أن مهرجانات المشجعين ومختلف مناطق المشجعين تزدحم بمحبي اللعبة الذين يحتفلون ويستمتعون، وفي نهاية المطاف، كلّ ما نريده هو أن نمنح بعض الفرح والابتسامات للناس حول العالم. هذا هو الهدف من كرة القدم. هذا هو هدف كأس العالم، وهذا ما يجب أن يحصل من الآن إلى نهاية المنافسة".

المساهمون