إنريكي مدرب يتحدى النجوم.. أبقى ميسي ومبابي وتوتي خارج التشكيلة وأقصى راموس من اليورو

اختار الإسباني، لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، عدم الاعتماد على نجم الفريق الأول كيليان مبابي، أساسياً، الأحد، في مواجهة ستاد بريست في الدوري الفرنسي لكرة القدم، وذلك بعد أيام قليلة من تألقه أمام ريال سوسيداد الإسباني في دوري أبطال أوروبا، عندما سجل هدفين وقاد الفريق للتأهل إلى ربع النهائي.

قرار المدرب الإسباني لم يكن متوقعاً، خاصة بعد تصريحات مبابي التي أكد من خلالها عدم وجود مشاكل مع المدرب في الفترة الماضية، ولكن إنريكي واصل سياسته مع النجم الفرنسي، الذي تم استبداله في آخر المباريات في الدوري الفرنسي، قبل أن يظهر احتياطياً، وهذه التصرفات رافقت إنريكي خلاله مسيرته التدريبية في معظم المحطات الهامة التي خاضها حيث ترك في العديد من المناسبات نجوماً كباراً خارج التشكيل الأساسي، ودائما ما يؤكد المدرب الإسباني أنه يتخذ القرارات التي يرى أنها الأنسب للفريق، لأن هذا دوره.

توتي لم يسلم من المدرب الإسباني

عندما درب الإسباني نادي روما، فإنه لم يتردد في الإبقاء على فرانشيسكو توتي احتياطياً في بعض المباريات، رغم مكانته في الفريق ووزنه عند الجماهير التي تثق في قدرات قائدها السابق، ولكن هذا الأمر لم يكن كافياً بالنسبة إلى لاعب برشلونة وريال مدريد سابقا، الذي فرض اختياراته على اللاعب الذي تقدم خلال تلك الفترة في السن، ولم يمنحه وضعاً مختلفاً عن بقية اللاعبين.

إنريكي أبقى ميسي بديلاً

خلال تدريب نادي برشلونة، ترك إنريكي في بعض الفترات النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بديلاً رغم حاجة الفريق إلى خدماته، ولكنه سرعان ما تراجع عن قراره لاحقاً بما أن أداء الفريق يختلف بحضور ميسي أو غيابه وبالتالي لا يمكن الاستغناء عنه طويلا في غياب لاعب قادر على تعويض "البولغا".

ميركاتو

التحديثات الحية

إجابة صادمة من بيريز لمشجع طلب ضم مبابي وديفيز

أما عندما درّب منتخب إسبانيا، فقد كان المدافع سيرجيو راموس من بين ضحايا المدرب إنريكي، عندما أخرجه من حساباته في نهائيات بطولة أوروبا 2021، ولم يضمه إلى القائمة، وهي من بين القرارات التي دفعت راموس إلى اعتزال اللعب دولياً رغم أنه كان قادراً على المساعدة في تلك الفترة ولكن المدرب فرض قراره.