بعد أن وصل النجم المصري، محمد صلاح، إلى الهدف رقم 100 مع فريقه ليفربول في بطولة الدوري الإنكليزي، ارتفع سقف طموحات العرب أكثر وأكثر في "البريميرليغ" وكأن النجمين صلاح ومحرز سيفتحان الطريق لأسماء كبيرة ستكون علامة فارقة في المستقبل.
وخلال السنوات الخمس الأخيرة فرض النجم المصري محمد صلاح نفسه رقماً صعباً في الدوري الإنكليزي ومن بين أفضل النجوم العرب المؤثرين والذين غيروا نظرة الجماهير في الملاعب الإنكليزية، إن كان على صعيد الصناعة والتأثير على أرض الملعب أو تسجيل الأهداف.
هدف وراء هدف وصناعة وراء صناعة خلال خمسة مواسم مضت مع فريق ليفربول، بات النجم المصري، محمد صلاح، اليوم من أبرز نجوم فريق ليفربول إن كان في الماضي أو الحاضر وربما المستقبل ولو تابع "الفرعون" العروض الهجومية والتهديفية.
اليوم رفع محمد صلاح سقف طموحات اللاعبين العرب الذي يحلمون بالانتقال إلى بطولة الدوري الإنكليزي، رفع السقف لدرجة أن أي كشاف يذهب إلى الدول العربية الرائدة في كرة القدم لمراقبة لاعبين، سيضع في حساباته أولاً ما فعله محمد صلاح مع فريق ليفربول، وربما يتجه لأندية مثل الأهلي أو الزمالك للبحث عن طينة تُشبه ما يملكه صلاح.
وصول لاعب عربي إلى 100 هدف في الدوري الإنكليزي هو إنجاز عظيم سيكون له تأثير كبير على كل اللاعبين العرب الذين سيحصلون على فرصة للاحتراف في الملاعب الإنكليزية، فتخيل أن صلاح أمسى اليوم في المركز الـ29 في قائمة أفضل هدافي "البريميرليغ" الذي سجلوا 100 هدف وأكثر.
ومنذ أن وصل إلى فريق ليفربول في عام 2017، ومحمد صلاح يُحقق الإنجاز وراء الإنجاز، من سلسلة أهداف جميلة مروراً بأرقام تاريخية لم يُحققها أي لاعب عربي في الدوري الإنكليزي، وصولاً إلى أرقام شخصية ستبقى في ذاكرة الجماهير، وربما تُسهل الطريق أمام وصول أسماء عربية جديدة سيسطع نجمها في السماء قريباً بعد تجربة صلاح الاستثنائية.