تراجع مستوى اللاعب المغربي عبد الصمد الزلزولي، لاعب برشلونة الإسباني لكرة القدم، خلال الفترة الماضية بشكل كبير، ما جعل الجماهير المغربية والعربية تطرح تساؤلات عدة حول هذا التراجع "المخيف" في مستواه، ومدى قدرته على استعادة جاهزيته ومكانته داخل الفريق الأول.
رفض دعوة "أسود الأطلس"
كان الزلزولي محط اهتمام الجميع وهو يخوض مبارياته الأولى مع برشلونة تحت قيادة تشافي هيرنانديز، الأمر الذي دفع اللاعب إلى رفض دعوة المنتخب المغربي للمشاركة في النسخة الأخيرة من نهائيات كأس أفريقيا للأمم بالكاميرون، بحجة رغبته في التركيز على ضمان مكانته مع فريقه، قبل أن يُضيع على نفسه المشاركة في العرس الأفريقي ويضيع بعدها مكانه مع برشلونة، ليعود إلى الفريق الرديف، وسط استغراب كل من أحب طريقة لعبه وهو يداعب الكرة، خشية أن تغرب شمس الموهوب المغربي قبل أن تُشرق.
الانتقالات الشتوية
وساهمت فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة في صعوبة ضمان الزلزولي مكانته مع الفريق الأول، بعد تعاقد النادي مع ثلاثي الدوري الإنكليزي، فيران توريس وأداما تراوري والغابوني بيير إيميريك أوباميانغ، ليجد نفسه خارج حسابات تشافي، ما انعكس سلبا على مستواه مع الفريق الرديف، الذي لم يقدم معه الكثير منذ عودته للدفاع عن قميصه.
تغيير الأجواء خيار مطروح
ويبقى الزلزولي مرشحا بشكل كبير لتغيير الأجواء في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، عن طريق إعارة محتملة قد تفتح أمامه الأبواب من جديد لفرض نفسه وتأكيد اسمه كواحد من اللاعبين القادرين على تقديم الإضافة اللازمة لأي نادٍ، وإنقاذ موهبته التي استبشرت بها خيرا الجماهير المغربية والعربية، منذ أول مباراة له مع الفريق الأول لبرشلونة.
جدير بالذكر أن الزلزولي، صاحب الـ20 سنة، قد اختار تمثيل المنتخب المغربي، وكان حاضراً في اللقاء الفاصل الأخير المؤهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، غير أنه لم يشارك في المباراة، ويبقى مرشحا بقوة للمشاركة في "المونديال" القادم مع "أسود الأطلس".
بطولات
فرق