استمع إلى الملخص
- المدير الفني السابق، فوزي البنزرتي، اقترح تجنيس رودريغيز، لكن لم تُتخذ خطوات رسمية، وتوقفت الفكرة بعد رحيل البنزرتي.
- تجارب سابقة لتونس في تجنيس لاعبين برازيليين أثمرت نجاحات، مثل الفوز بكأس أمم أفريقيا 2004، مما يثير الجدل حول تكرار التجربة.
تحوم التساؤلات في الشارع الرياضي التونسي حول التطورات، التي رافقت رغبة "نسور قرطاج" في تجنيس النجم البرازيلي المحترف بصفوف نادي الترجي، رودريغو رودريغيز (28 عاماً)، وضمه إلى صفوف منتخب تونس الأول، في ظل المشاكل الهجومية الكبيرة التي تعانيها الكرة التونسية في السنوات الأخيرة.
وكان المدير الفني السابق للمنتخب التونسي، فوزي البنزرتي، قد أعلن في مؤتمر صحافي، خلال شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، أنه طلب من رئيس هيئة التسوية، التي تقود الاتحاد المحلي حالياً، كمال إيدير، الشروع في إجراءات تمكين رودريغيز من الجنسية التونسية، حتى يصبح قادراً على تمثيل المنتخب في الفترة المقبلة. وفي هذا السياق، كشف مصدر مقرب من هيئة التسوية في تصريح لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت، أنهم لم يتقدموا بأي خطوة رسمية من أجل تجنيس المهاجم البرازيلي، مضيفاً أن الأمور توقفت عند رغبة المدير الفني السابق لمنتخب تونس، فوزي البنزرتي، في ضم هذا اللاعب، وهو ما يعني أن تونس قد صرفت النظر حتى الآن عن هذه الفكرة.
وأضاف المصدر أن الفكرة صدرت أساساً عن البنزرتي، لكن رحيله عن مهامه أنهى في الوقت الحالي التفكير في القيام بهذه الخطوة، مشيراً إلى أن هيئة التسوية لم تعرض الموضوع على وزارة الرياضة والسلطات التونسية، ولم تطلب منها الشروع في إجراءات التجنيس، وهو ما يعني أن المقترح سيُترك للرئيس القادم للاتحاد التونسي، الذي سيحسم حينها، في مسألة المرور إلى الخطوات الرسمية أو عدمها. وعاشت تونس تجربة مماثلة سابقاً، عندما منحت الجنسية للثنائي البرازيلي: سيلفا دوس سانتوس وخوزيه كلايتون، وقد نجحا في المساهمة بتتويج المنتخب بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا سنة 2004، كما حدث الأمر نفسه مع النجم البرازيلي السابق للترجي، أدايلتون بيريرا، الذي شارك في ثلاث مباريات فقط مع منتخب تونس عام 2002.