أكد نادي هيباي الصيني اقترابه من إعلان زواله في الأيام القليلة المقبلة، متأثراً بالأعباء المالية التي جعلته عاجزاً، على غرار عديد الأندية التي تلعب بالدوري المحلي، في وقت انتهى وجود نادي جيانغسو، المتوج بالمنافسة، قبل فترة قصيرة.
وعرضت صحيفة "أر أم سي سبورت" الفرنسية تقريراً يعكس الوضع المتردي التي تعيشه الأندية الصينية، بعد أن كانت حتى وقت قريب منجم ذهب للاعبين الذين يطمحون بمواصلة ممارسة كرة القدم وبتقاضي مبالغ مالية ضخمة ومزايا دون حدود.
وقبل أشهر قليلة، أعلن نادي جيانغسو، بطل الدوري الصيني، الإفلاس والزوال، بعد قرار مموله الرئيسي، سونينغ، الانسحاب منه وإيقاف دعمه، خاصة في ظل الظروف المالية التي تواجهه، علماً أن الممول ذاته يتكفل بإدارة شؤون إنتر ميلان الإيطالي.
ويسير نادي هيباي على نهج سابقه، لتبقى فترة وجوده قصيرة، لن تتجاوز 12 عاماً، لكن سنة 2015 كانت فارقة لجماهيره بعد نجاح مموله في إقناع المدير الفني إيمانويل بيليغريني، وضم مجموعة من الأسماء العالمية، يتقدمها إيزكييل لافيتزي وخافيير ماسكيرانو.
وسيفتح نادي هيباي باب الزوال من جديد لعديد الأندية، لأن كرة القدم في الصين لم تشهد التطور المأمول، فضلاً عن المشاكل التي تطارد الأندية، فمن المنتظر أن يلقى نادي غوانزو الشهير المصير نفسه، بعدما أوقف مشروع ملعبه الضخم الذي يتسع لمئة ألف مشجع، ثم تخلى عن مدربه الإيطالي فابيو كانافارو.