استمع إلى الملخص
- المدرب الإيطالي روبيرتو دي زيربي غير مقتنع بأداء أوناحي، مما أدى إلى استبعاده من تشكيلة مرسيليا، وقد يضطر للرحيل عن النادي لضمان اللعب أساسياً.
- مدرب منتخب المغرب، وليد الركراكي، يتابع وضع أوناحي عن كثب، لكنه يشترط استعادة مكانه الأساسي في ناديه لضمان مكانه في المنتخب.
أصبح نجم منتخب المغرب لكرة القدم، عزالدين أوناحي (24 عاماً)، مهدداً بالاستبعاد من القائمة النهائية المستدعاة لخوض مباراتي الغابون وليسوتو، في السادس والعاشر من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، لحساب الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا، التي يستضيفها المغرب، في الفترة الممتدة ما بين 25 ديسمبر/ كانون الأول 2025 و18 يناير/ كانون الثاني من عام 2026.
ويمر اللاعب عز الدين أوناحي بوضع صعب، بعد أن وجد نفسه خارج حسابات مدرب نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي، الإيطالي روبيرتو دي زيربي، ولا يدخل ضمن خططه الفنية، وهو ما يترجم استبعاده من خوض أول مباراة في افتتاح الدوري الفرنسي للموسم الكروي الجاري أمام نادي بريست، يوم السبت الماضي، في وقت شارك فيه مواطنه، أمين حارث (27 عاماً)، أساسياً، وكان وراء فوز فريق الجنوب الفرنسي بخمسة أهداف لواحد.
ووفقاً لصحيفة سبورت الفرنسية، فإن الإيطالي روبرتو دي زيري غير مقتنع تماماً بالعطاء الفني، الذي قدمه نجم منتخب المغرب في مونديال قطر 2022، حتى الآن، ولا يدخل ضمن خططه المستقبلية، لذا ينتظر رحيله عن النادي في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وإلا سيجد نفسه حبيس دكة البدلاء طيلة موسم بكامله. وعليه سيجد اللاعب أوناحي، صاحب الـ24 عاماً، صعوبة كبيرة أيضاً في انتزاع مكان له بتشكيلة منتخب "أسود الأطلس"، أو حتى ضمان اسمه ضمن القائمة النهائية مستقبلاً، إذ سيكون من غير المنطقي توجيه الدعوة إلى لاعب لا يلعب أساسياً، ولا يُستدعى حتى ضمن 21 لاعباً لخوض مباريات الدوري الفرنسي.
وفي هذا الإطار، أقر مصدر بالجهاز الفني لمنتخب المغرب، في حديث خاص لـ"العربي الجديد"، رفض ذكر اسمه، بصعوبة الاعتماد على اللاعب عز الدين أوناحي في المباريات المقبلة، ما لم يسترجع مكانه الأساسي مع ناديه، مرسيليا الفرنسي، بغض النظر عن قيمته الفنية.
وأضاف المصدر أن المدرب وليد الركراكي يتابع وضعية لاعبه أوناحي عن قرب، باعتباره أحد العناصر الأساسية في كتيبته، لكن ذلك لا يعني أن مكانه محجوز في تشكيلة "أسود الأطلس"، إذ يتعين عليه بذل جهود أكبر، حتى يكون في قمة جهوزيته الفنية والبدنية، وتابع قائلاً: "سيجد أوناحي صعوبة في ضمان مكان له مع منتخب المغرب، إذا استمر وضعه كما هو عليه حالياً، ولا سيما في ظل تألق عدد من المواهب الصاعدة في أولمبياد باريس 2024". ومن المرجح أن يتخذ اللاعب المغربي، عز الدين أوناحي، قراراً حاسماً بمغادرة نادي مرسيليا الفرنسي، بعد أن وصلته عدة عروض من إسبانيا والسعودية، وذلك رغبة منه في اللعب أساسياً، بدل الجلوس على دكة البدلاء، وهو الذي صال وجال في الملاعب القطرية، خلال بطولة كأس العالم 2022، وحقق فيها "أسود الأطلس" إنجازاً غير مسبوق، في تاريخ الكرة الأفريقية والعربية، بالتأهل إلى الدور نصف النهائي.