أولمبياد باريس 2024... استقبال أسطوري للشعلة الأولمبية على الشواطئ الفرنسية

08 مايو 2024
الشعلة الأولمبية في الميناء القديم بمرسيليا في 8 مايو 2024 (كريستوف سيمون /فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وصلت الشعلة الأولمبية إلى مرسيليا على متن السفينة "بيليم" استعدادًا لأولمبياد باريس 2024، وسط استقبال أسطوري شهده 150 ألف متفرج وألف قارب، معلنة بدء العد التنازلي للألعاب بعد 100 عام على آخر دورة أولمبية صيفية في فرنسا.
- أضاء فلوران مانودو، البطل الأولمبي في السباحة لعام 2012، المرجل الأولمبي في حفل ضخم شهد حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتميز بعروض الألعاب النارية من قصاصات ورق معاد تدويرها وموسيقى أوركسترا مرسيليا الفيلهارمونية.
- تجمع مليار مشاهد حول العالم و150 ألف شخص في الموقع، بالإضافة إلى 1500 صحافي من جميع أنحاء العالم لمتابعة هذا الحدث الكبير، مع تأمين الفعالية بواسطة 8500 من قوات الأمن، مما يبرز الأهمية العالمية والتنظيم الضخم لهذه المناسبة.

أوقد المرجل الأولمبي للمرّة الأولى (في الساعة 19:45 مساءً بتوقيت القدس المحتلة)، بعد وصول الشعلة الأولمبية الأربعاء، على متن السفينة بيليم ذات الصواري الثلاثة، إلى سواحل مرسيليا، حيث كان بانتظارها 150 ألف متفرج، وذلك بعد مرور مائة عام على دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الأخيرة في فرنسا.

وعلى بعد 79 يوماً من حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 المقرّرة بين 26 يوليو/ تموز و11 أغسطس/آب، وصلت السفينة "بيليم" قبالة سواحل ثاني أكبر مدينة في فرنسا على وقع استقبال أسطوري، بعد أن بدأ العرض البحري الكبير الذي رافقه ألف قارب، في (الساعة 12 بتوقيت القدس المحتلة).

وانشغل الفنيون صباح الأربعاء في الاستعدادات النهائية للاحتفال، قبل وصول الجماهير، وتحت مراقبة ترسانة أمنية مهمة. وبات فلوران مانودو، البطل الأولمبي في منافسات السباحة عام 2012، هو أول حامل للشعلة التي وصلت إلى مضمار ألعاب قوى عائم جرى إنشاؤه لهذه المناسبة. ومن المتوقع أن يكون مليار مشاهد و150 ألف شخص في الموقع، بالإضافة إلى حوالي 1500 صحافي معتمد من جميع أنحاء العالم، قد تابع وصول الشعلة.

قصاصات ورق قابلة للتحلل ولافتات 

وبحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جرى استقبال السفينة بعرض استثنائي للألعاب النارية من "قصاصات الورق المعاد تدويرها القابلة للتحلّل"، وموسيقى أوركسترا مرسيليا الفيلهارمونية، ولافتات لمشجعي نادي أولمبيك مرسيليا فريق كرة القدم الرمزي للمدينة، مع عرض بالطائرات.

وبعد ذلك جرى إشعال المرجل الأولمبي، على رصيف الإخوة (كي دو لا فراتيرنيتيه)، عند مصب نهر كانيبيير الشهير، واختتم الاستقبال بحفل موسيقي كبير. ووصل عدد القوى الأمنية بما فيها الوكلاء المستقلون للبحرية (رجال الإطفاء البحارة، وضباط الشرطة التابعون للبلدية، وغيرهم)، إلى 8500 شخص.

المساهمون